فيما الوضع في الجنوب اللبناني على كف عفريت وسط قصف عنيف والتخوف من حرب تشنها اسرائيل التي تحاول تعويض خسائرها باي طريقة، وفيما البلد بلا رئيس للجمهورية ولا حاكم لمصرف لبنان وقد يكون بعد نحو اقل من شهرين بلا قائد للجيش، وكلها مواقع مسيحية اساسية، شُنت حرب من نوع اخر بين كتلتين مسيحيتين وازنتين حيث تراشق التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية باتهامات من العيار الثقيل وبات القصف الكلامي بين ميرنا الشالوحي ومعراب يحتاج الى لجنة توعية وارشاد بأن المواطن اللبناني الذي يعاني الامرين على كل الاصعدة يكفيه ما فيه وان كل همه اليوم كيفية دفع فاتورتي الكهرباء وفاتورتي المياه وتأمين قوت يومه وادويته وغيرها من مستلزمات الحياة الاساسية ولم يعد يأبه لتكرار معزوفة الاتهامات المتبادلة التي تطفو على السطح عند كل استحقاق وإن كان يشعر بالاشمئزاز لمستوى لغة التخاطب المبتذلة مترحماً على ايام زمان يوم كان رجال الدولة الحقيقيون مهما اختلفوا تبقى لغتهم راقية وتعابيرهم محترمة.
موقع المرده يلقي الضوء على ابرز الاسلحة الكلامية المتراشق بها:
– الوطني الحر اكد ان الايام ستكشف من المبدئي ومن العامل بالاجرة لدى الخارج بالمال والامن.
– لا هم لرئيس القوات سوى النكاية السياسية والقيام تماما بعكس ما يقوم به باسيل ولو ضرب عرض الحائط كل مواقفه ومبادئه.
– العار على الذي لم يقم بادانة اسرائيل بمجازر غزة وهذا العار لا يمحى بخداع الرأي العام بل يستمر ليوم الدين.
– المصلحجي الذي الذي ينقلب على نفسه فقط للكيد السياسي وتصفية حسابات شخصية
التابع المدعي السياسة.. بعد في حدا اخدك جد.
– الاداة التي طعنت الجيش في الظهر.
– ارتكاب جعجع جريمة معلنة ومثبتة ضد الدستور بتقديم اقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش.
– صح في جعجع القول ان لم تستح فاصنع ما شئت.

في المقلب الاخر
– جعجع اتهم باسيل بفعل المستحيل للتخلص من العماد عون في قيادة الجيش لاعتبارات شخصية انتهازية.
– جبران باسيل عار السياسة اللبنانية مع درجة الامتياز.
– يضع دينة جرة حقوق المسيحيين غب طلب طموحاته.
– لديه نذر بتدمير المواقع المسيحية من الرئاسة وجر، وقح ونص.
– مزايدات ونص، متاجرة ونص، انانية ونص، ومصلحة ونص.
– التيار يستعمل الجيش شماعة لمسرحية وطنيتهم.

هذا غيض من فيض تراشق سياسي التيار والحزب فيما مواقع التواصل الاجتماعي تخطى مؤيدو الطرفين فيها كل المحظورات بتبادل الاتهامات والشتائم ونبش القبور.

كل ما تقدم يرتب تبعات على استحقاق يعني كل اللبنانيين ويعني المسيحيين بصورة خاصة وهو سجال عبثي لا يسمن ولا يغني عن اخفاقات متتالية ما يعني ان في الامر ليس فقط رمانة بل قلوب مليانة تنفجر عند كل استحقاق ويدفع ثمنها الاكبر المسيحيون.