عزا بيب غوارديولا، اليوم الجمعة، الفضل إلى يورغن كلوب، في جعله مدربا أفضل، قبل مواجهة الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الأسبوع بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد.

فاز المدربان بآخر أربع بطولات في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث حصل السيتي على ثلاثة ألقاب، وتطور تنافس شرس بين الفريقين.

نجح مانشستر سيتي في انتزاعلقب 2018/19 من ليفربول، رغم جمع الريدز 97 نقطة، وهو مجموع من النقاط ضمن سابقا الفوز بالبطولة في جميع المواسم السابقة للدوري الممتاز باستثناء موسم واحد.

وقال غوارديولا: “فرقه (يقصد كلوب) ساعدتني في أن أصبح مدربا أفضل، لقد وضعني في مستوى آخر، للتفكير في الأمر وإثبات نفسي كمدرب أفضل، لمحاولة التغلب عليهم”.

وتابع بالقول: “هذا هو السبب في أنني ما زلت في هذا العمل، حيث بعض المديرين – ويورغن واحد منهم – يتحدونك لاتخاذ خطوة إلى الأمام”.

كان غوارديولا وكلوب يتنافسان في الدوري الألماني بين عامي 2013 و2015 حيث هيمن بايرن ميونيخ على حساب بوروسيا دورتموند لاعب كلوب.

ومن المقرر أن يستمر التنافس يوم الأحد حيث يستضيف ليفربول صاحب المركز الثاني الذي يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عنه.

كان من الصعب على السيتي التغلب على ليفربول بقيادة كلوب في آنفيلد، حيث خاض فريق الريدز 68 مباراة في الدوري بدون هزيمة على أرضه بين أبريل/ نيسان 2017 ويناير/ كانون الثاني 2021.

كان فوز مانشستر سيتي 4-1 على ملعب أنفيلد الموسم الماضي هو أول فوز لهم على أرض ليفربول منذ 18 عاما، ويعزى ذلك إلى إقامة المباراة خلف أبواب مغلقة بسبب قيود الوباء.

لكن غوارديولا أصر على أن فريقه كان يستمتع بأجواء أنفيلد النابضة بالحياة وأن أي جو معاد لن يمنع فريقه من لعب مباراتهم.

وأضاف: “أنا سعيد للغاية بأن ملعب آنفيلد ممتلئ مرة أخرى، يمكننا الاستمتاع بأجواء رائعة ونأمل أن نتمكن من التعامل معها. أنا متأكد من أن اللاعبين يستمتعون باللعب في وجود الجماهير في آنفيلد أكثر من خارجه، كل شيء حي أكثر وأكثر صعوبة”.