قال وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو إن “القيادة الأميركية خرجت من المسرح العالمي” في غضون أشهر فقط من عهد الرئيس جو بايدن بينما يراقب العالم سيطرة “طالبان” على أفغانستان.
واعتبر بومبيو أن “إدارة بايدن على ما يبدو قد عادت إلى قيادة عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، تاركة خصوم الولايات المتحدة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لمشاهدة أميركا تدمر تحالفاتها”.
وأضاف: “عدنا إلى عهد باراك أوباما، أميركا الضعيفة والتي تعتذر.. خصومنا لا يخشوننا ولا يثق أصدقاؤنا بنا”.
وقال: “على الرغم من أن كارثة الخروج من أفغانستان قد ألحقت قدرا هائلا من الضرر بمصداقية الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن إعادة بناء سمعة الولايات المتحدة، عبر إظهار قوتها على المستوى العالمي من خلال الابتعاد عن المفاوضات مع إيران في فيينا وتقديم صفقات دفاعية مع دول مثل تايوان والعمل من كثب مع أوكرانيا لمنع روسيا من الاستيلاء على المزيد من أراضيها”.
وعن التقارير التي تتحدث عن قيام “طالبان” بمهاجمة الأميركيين الذين يحاولون الوصول إلى المطار لإجلائهم من كابول، قال بومبيو إن “إدارة بايدن بحاجة إلى إظهار القوة ضد طالبان لضمان سلامة المواطنين الأميركيين”، مضيفا: “اجعل الأمر واضحا.. أنك لن تتوسل إلى طالبان ولن تدفع لطالبان إذا تعرض الأميركيون للأذى أثناء انتقالهم إلى المطار.. بل سوف تذهب وتسحقهم وتجعلهم يدفعون الثمن”.