قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي الذي يجري في بطرسبورغ اليوم، إن عملية تطوير العديد من الأنظمة القتالية الضاربة دخلت مرحلتها الختامية.

وأشار بوتين إلى أن هذا الإجراء من جانب روسيا يأتي كرد على نشر الصواريخ الأمريكية في جميع أنحاء العالم.

وذكر الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة قامت بالفعل بالتدرب على نقل أنظمة الصواريخ من أراضيها إلى الدنمارك والفلبين.

وقال بوتين، إن هذا الوضع يذكر بأحداث الحرب الباردة، عندما تم نشر صواريخ بيرشينغ الأمريكية متوسطة المدى في الدول الأوروبية.

وشدد رئيس الدولة الروسية  على أنه في حال قيام الولايات المتحدة بنشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا، فستعتبر روسيا نفسها غير ملزمة بمواصلة الوقف الطوعي لنشر صواريخها المتوسطة والأقصر مدى في المنطقة.

في أوائل يوليو، وقبل وقت قصير من انعقاد قمة الناتو، أصدرت برلين وواشنطن بيانا مشتركا تم فيه التأكيد على أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر منظومات صاروخية بعيدة المدى تابعة لفرقة العمل متعددة المجالات (MDTF) في ألمانيا. والحديث هنا يجري عن صواريخ توماهوك (Tomahawk ) وصواريخ SM-6 وكذلك الأسلحة فرط الصوتية ذات المدى البعيد جدا والتي يجري تطويرها.
وشدد بوتين، على أن روسيا ستواصل تطوير أنظمة الدفاع الجوي على الحدود القريبة والبعيدة.
وقال بوتين: “سنواصل… تطوير أنظمة الاستطلاع والمراقبة والدفاع الجوي على الحدود القريبة والبعيدة”.