أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن التعزيز المحتمل لوحدات الداخلية الروسية التي تقوم بمكافحة تجارة المخدرات، لن يؤدي إلى زيادة العدد الإجمالي لموظفي الوزارة.

وقال أثناء لقائه مع ممثلي المجتمع في منتدى الشرق الاقتصادي: “إن عملنا كله المتعلق بالعدد يهدف إلى التخفيض وليس للزيادة. لكن ذلك لا يعني أنه من الضروري تقييم كل شيء بمقياس واحد، بل يجب تحديد أولوياتنا”.

وذكر في الوقت ذاته أن المصلحة الفدرالية للرقابة على المخدرات تم إلغاؤها في وقتها بهدف عدم تكرار العمل الذي كانت تقوم به وزارة الداخلية.

كما أيد الرئيس الروسي ضرورة إنشاء وحدة لـ “الشرطة السيبرانية” في إطار وزارة الداخلية لمكافحة تجارة ونشر المخدرات باستخدام التكنولوجيات ووسائل النقل الحديثة.

واعترف بوتين بأن “هذه القضية حادة للغاية بالنسبة للعام كله وبالنسبة لروسيا أيضا”.

وأضاف: “لا أعرف فيما إذا كان من الممكن إنشاء وحدة منفصلة للشرطة السيبرانية في إطار وزارة الداخلية، لكن على الوزارة بلا شك أن تأخذ بعين الاعتبار أن المجرمين يستخدمون الأساليب الحديثة والمتطورة للنشر (نشر المخدرات)”.