عقد مديرو مدارس ومعاهد الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الرسمية والخاصة والأونروا اجتماعًا تشاوريًا في مجدليون، في حضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري.

وشددت الحريري اثر اللقاء على “أهمية إيجاد مساحات وآليات حوار وتفاعل مع الطلاب في المدارس وأن يكون هناك مواءمة بين الحرص على مستقبل الطلاب وبين مشاركتهم في الحراك والتعامل بإيجابية مع هذا الغضب الذي بداخلهم لنوصلهم الى بر الأمان من خلال انتظام العام الدراسي وتعويضهم ما فاتهم على صعيد الدراسة من دون ان نغفل حقهم في التعبير السلمي عن هواجسهم وآرائهم وتطلعاتهم واحلامهم بلبنان الذي يريدون، والذي لهم الدور الأساسي في صناعة مستقبله”.

وأكد المجتمعون “أهمية المقاربة التربوية للحراك بمنظور إيجابي والأخذ بعين الإعتبار أن هذه التجربة التي عاشها ويعيشها الطلاب منذ اكثر من أربعين يوما خلقت لديهم روحية تشاركية على مستوى الوطن كله وليس على مستوى البيت او المدرسة”، منوهين بـ”الوعي الذي أبداه ويبديه الطلاب خلال الحراك حيث أثبتوا أنهم عنصر اساسي في التغيير الذي نطمح ويطمحون اليه”، مؤكدين “ضرورة مواكبة هذا الأمر بتغيير يبدأ من داخل الادارة التربوية والهيئة التعليمية”.