قد تعتبر المشاهد الجنسية والحميمة من أصعب المشاهد المصورة التي يؤديها أي ممثل، حيث أنها تتسبب بإحراجه أو ربما بإحراج المصورين والقائمين على العمل.
لكن لا بد أن مثل تلك المشاهد تعدّ غاية في الأهمية عند تصوير فيلم معيّن، وعندما يوافق الممثل أو الممثلة على دوره، لا يستطيع التملص من أدائه بالكامل من دون الخروج عن النص.
عدد من نجوم ونجمات هوليوود حاولوا شرح شعورهم في تلك اللحظة:

ليام هيمسورث عن مشهده بفيلم “دريس ميكير”

أُحرجت كثيراً عندما اضطررت لخلع ملابسي أمام المصورين والطاقم، لكن عند تنفيذ المشهد ارتحت قليلاً لأن تواجد الكاميرات والضوضاء حولك يشعرك بأنك تعمل، أما عند انتهاء المشهد فرأيت نفسي مرتدياً ملابسي الداخلية وأتحدث للطاقم، هنا شعرت بالإحراج مجدداً.

مايكل فاسبندر عن مشهده بفيلم “جين إير”

قد تكون المشاهد الجنسية محرجة للغاية، فأول شيء يجب على الممثل إدراكه هو عدم الاستفادة من المشهد، فأنت لا تريد من الممثلة أن تشعر بأنك تستغلها جنسياً، ومن ناحيتي أحاول المزح والضحك كثيراً أثناء تأدية تلك الأدوار حتى أشعر بالراحة أنا ومن أؤدي الدور معها.

شايلين وودلي عن دورها بفيلم “ذا سبيكتاكيولر ناو”

كانت المرة الأولى لي ولزميلي مايلز التي نصور فيها مشهداً جنسيا، البيئة كانت آمنة ومريحة، حتى هو جعلني أشعر بالراحة، كان مشهداً جميلاً، كلانا أردناه أن يبدو حقيقياً.
أنجلينا جولي عن إخراج مشهد فيلمها “إن ذا لاند أوف بلود آند هوني”

كان من الصعب على الممثلين تنفيذ تلك المشاهد خاصة بين اثنين لا تجمعهما علاقة عاطفية في الحقيقة، من الغريب أن يخلع الممثلون ملابسهم أمام طاقم العمل، لكن في حالتي، أشعرني الممثلون بأنهم مرتاحون، ما جعلني أعمل بكل ثقة وراحة كبيرين.

روزماند بايك عن مشهدها بفيلم “غون غيرل”

شعور غريب راودني عندما وجدت نفسي عارية بجانب رجل عار ومتزوج في الحقيقة.
ميلا كونيس عن مشهدها بفليلم بلاك سوان

صعب جداً تنفيذ المشاهد الجنسية، فأنت متواجد مع نحو 100 شخص من أفراد الطاقم، والإضاءة تحيطك من كل زاوية، الوضع غير مريح على الإطلاق.

نتالي بورتمان عن مشهدها بفيلم “نو سترنغز أتاتشد”

أُحرجت للغاية، وتوترت وحاولت التحدث مع الممثل وسألته ماذا ستفعل في عطلة نهاية الأسبوع؟ أردت أن يبدو المشهد طبيعياً.

ليزي كابلان عن مشهدها بفيلم “ماسترز أوف سيكس”

كنت عصبية جداً، كما أنني كنت في حالة من السكر قبل تنفيذ المشهد، في الحقيقة كان الأمر مروعاً.

فانيسا هادغنز عن مشهدها بفيلم “سبرينغ بريكرز”

حُطمت أعصابي، وفور انتهائي أخبرت مدير أعمالي بأنني لا أود تكرار التجربة مجدداً.

ليوناردو ديكابريو عن مشهده بفيلم “ذا ولف أو والستريت”

عندما وافقت على شخصيتي ودوري بالفيلم، وافقت تلقائياً على الطاقم الذي سأعمل معه، ولم يكن أمامي سوى تنفيذ المشهد أمامهم، لم أفكر بنفسي لأنني لم أمثل شخصيتي الحقيقية.