حذّر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أنه “ستكون هناك عواقب” إذا استمرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وقال بلينكن، الأربعاء، للصحفيين في البحرين: “لقد أوضحنا مع أكثر من 20 دولة أخرى أنه إذا استمر الأمر كما حدث بالأمس، فستكون هناك عواقب”.

وأكد بلينكن أنه وسط الجهود المبذولة لمنع انتشار صراع إقليمي، “من المهم بشكل خاص أن نرد عندما نرى شيئًا مثل العدوان قادمًا من الحوثيين”.

وأشار إلى أن التهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين دفع إلى تشكيل تحالف دولي لمواجهته.

كانت هجمات الحوثيين الثلاثاء، واحدة من أكبر الهجمات، بعدما أسقطت ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية، وطائرات F/A-18 تابعة لحاملة الطائرات يو اس اس دوايت دي أيزنهاور، والمدمرة البريطانية ان ام اس دايموند، 21 صاروخًا وطائرة بدون طيار. ولم تتضرر السفن من جراء الهجوم ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

كان بلينكن وصل إلى البحرين، الثلاثاء، ليعقد مباحثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وسيعود إلى تل أبيب بعد ظهر الأربعاء، قبل أن يسافر إلى مصر الخميس.

وعقد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين سلسلة من الاجتماعات مع قادة المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سافر إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وكان في إسرائيل لعقد اجتماعات مهمة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، الثلاثاء، إلى جانب مباحثاته في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.