شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا اليوم الثلاثاء اعتمادا على أن أوبك وحلفائها ستستمر بتخفيض الإنتاج، اضافة إلى الإعلان عن وجود لقاحات لـ “كورونا”.
وبحسب “سي إن بي سي” فقد ارتفع خام القياس العالمي برنت في عقود كانون الثاني 26 سنتا، وهو ما يعادل 0.6% إلى 44.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش.
وعلى مستوى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فقد أضاف 18 سنتا، وهو ما يعادل 0.4% إلى 41.25 دولار للبرميل.
وارتفعت أسواق الأسهم مدفوعة بآمال تعاف اقتصادي أسرع، بعدما أعلنت مودرنا أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من الإصابة بالمرض وفقا لبيانات أولية.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+ والتي تضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة وزارية اليوم قد يوصي بتغيير حصص الإنتاج حين يجتمع جميع الوزراء يومي 30 تشرين الثاني وأول كانون الأول.
يذكر أن أسعار النفط ربحت ما يزيد عن 2%، يوم أعلن بايدن فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 40 دولارا للبرميل.
وقد أدى فوز بايدن إلى تعزيز الإقبال على المخاطرة، مما عوض المخاوف بشأن تأثير تفاقم جائحة فيروس كورونا على الطلب.
وكان أعضاء رئيسيون في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” قد أبدو قلقهم إزاء عزم بايدن تخفيف التدابير تجاه إيران أو فنزويلا في السنوات القادمة، مما قد يعني زيادة الإنتاج، الأمر الذي سيجعل من الأصعب موازنة العرض مع الطلب.
هذا وتخفض “أوبك” وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة “أوبك +”، الإنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا لموازنة أسواق النفط العالمية.
وكانت الصين، وهي أكبر مستورد للخام في العالم، قد سجلت انخفاضا 12% في واردات تشرين الأول مقارنة مع أيلول.