كان 2016 عاما مهما في حياة شفاينشتايغر وزوجته أَنَّا إيفانوفيتش. فقد أنهى “شفايني” مسيرته مع المانشافت لكن وضعه مع فريقه الإنكليزي لم يكن مستقرا. الحدث الأهم كان زواجه من أَنَّا، التي اعتزلت مشيرة لوجود خطط أخرى لديها.

فبعد خمسة شهور ونصف من زواجها من نجم الكرة الألماني باستيان شفاينشتايغر أعلنت نجمة التنس الصربية “أَنَّا إيفانوفيتش” (29 عاما)، اعتزالها، في بث حي استغرق دقيقتين، حيث تابعها جمهورها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد كانت الظروف الأخيرة بالنسبة لها صعبة إذ تعرضت لإصابة في أيلول جعلتها تتوقف عن اللعب وتحولت من اللاعبة رقم “واحد” في العالم عام 2008 إلى اللاعبة رقم 65 في التصنيف الحالي.

اعترفت إيفانوفيتش أنه لا يمكنها من الناحية البدنية أن تعود إلى سابق عهدها في عام 2008، وقالت إن قرار الاعتزال صعب لكنها راضية به الآن. وأضافت “لقد عشت أحلامي، وآمل كثيرا أن أتمكن من مساعدة الآخرين. كما يمكنني أيضا فعل ذلك.”

باستيان شفاينشتايغر (32 عاما) قائد منتخب ألمانيا السابق تزوج من أَنَّا في فينيسيا بإيطاليا في تموز هذا العام. ولذلك عندما نوهت إلى أنها ستعلن عن خبر مهم عبر فيسبوك، أخذت الصحافة الصفراء تتوقع أن تكون حاملا، وهو ما لم يثبت. وقد كتب شفاينشتايغر في صفحته على فيسبوك ذاكرا أن عام 2016 كان عاما مثيرا بالنسبة له، حيث فاز مع فريقه بكأس إنجلترا ثم تزوج من حبيبته في فينيسيا.

مساعدة الآخرين و الأعمال التجارية
بيد أن زوجة شفاينشتايغر تريد كأي فتاة عادية أن تصبح أماً. وكانت قبل ثلاثة أعوام قد ذكرت في مقابلة مع إحدى المجلات أنها ترغب في “إنجاب ثلاثة أطفال على الأقل”، حسب موقع “ويب” الألماني. كما تريد أَنَّا إيفانوفيتش أن تصبح في الحال سفيرة للرياضة والحياة الصحية، وأن تساعد منظمة “اليونيسيف” لرعاية الأمومة والطفولة. لكنها تريد أيضا أن تدخل مجال الأعمال التجارية (البيزنس) عبر بوابة الموضة والجمال.

صورة من زواج أنا وباستيان في فينسيا بإيطاليا في تموز 2016

غير أن الخطط الأسرية الآن هي الأهم، خصوصا وأن شفاينشتايغر هو الآخر اقترب من اعتزال الكرة رغم أن أحواله تحسنت حاليا في مانشستر يونايتد الإنكليزي مقارنة بشهور مضت، خصوصا على ضوء تصريحات المدير الفني للفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتشير تصريحات مورينيو الأخيرة إلى بقاء “شفايني” مع “الشياطين الحمر”. إذ قال مورينيو بعد مشاركة شفاينشتايغر في مباراة ويستهام في “كأس الليغا” إنه يحب الذين يسعون لهدفهم بهذا الشكل، في إشارة إلى قائد المنتخب الألماني السابق. ونقلت صحيفة بيلد، الألمانية الشعبية واسعة الانتشار، أنه عندما سئل عما إذا كان شفاينشتايغر سيرحل عن الفريق فأجاب المدرب البرتغالي “أعتقد أنه سيبقى”.
وكانت شائعات قد سارت منتصف الشهر الجاري بأنه سيعود إلى الدوري الألماني من بوابة فريق مونشنغلادباخ، غير أن مدير النادي نفى أن شفاينشتايغر سينهي مسيرته في الفريق الملقب بالـ “مهور”.