لفت الباحث في الشؤون السياسة وسيم بزي إلى “الحركة الخارجية التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والتي زار خلالها الدوحة وإنكلترا، واعتقد أنه بحث خلال زيارته للدوحة موضوع العقوبات التي يواجهها شخصياً، ومن المحتمل أنه بحث الموضوع أيضاً في إنكلترا، علماً أنه هناك تحدث في العناوين الداخلية وعن ضرورة تحاور اللبنانيين فيما بينهم، بمساعدة الخارج ومن دون يفرض عليهم شيئاً، كما قام بقراءة للواقع الإقليمي مركزاً على دفئ العلاقة بين السعودية وسوريا واستفادة لبنان منها، كما تطرق للعلاقات الإيرانية الأميركة والأهم أنه تحدث في ملف النازحين وموقف التيار منه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بزي: “حالياً عندما يقرر باسيل في ذكرى حرب تموز أن يعلن عن موقفه من عودة الحوار مع حزب الله وحينما يتلقف السيد حسن نصرالله هذا الموقف بأقل من 24 ساعة مؤكداً على عودة الحوار، هذه لعبة بينغ بونغ بين الطرفين، وبمجرد عودة الحوار بينهما دون شروط مسبقة، هذا يعني أن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه سيكون، مع أسماء أخرى قد يستحضرها باسيل، جزءاً حيوياً وأساسياً من الحوار الذي لن يقتصر على الملف الرئاسي”.
وأضاف، “إن وضعنا حدث عودة الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله من جهة، وزيارة تيمور جنبلاط إلى عين التينة من جهة أخرى، نجد أن الـ 59 صوتاً التي حصل عليها جهاد أزعور هي نهاية معركته الرئاسية، والرجل أصبح معلقاً على الرف في إنتظار إعلان نهاية مشروعه السياسي”.