Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر April 2, 2020
A A A
بطاقة “Air doctor” حماية او دعاية وما مدى تصديها لفيروس “كورونا”؟
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

ادى وضع رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقبالاته بطاقة Air Doctor على سترته الى طرح التساؤل مجددا حول فعالية هذا المنتج لاسيما في زمن الكورونا خاصة ان هناك من يعتبر انه غير مثبت علميا حتى الساعة ولم يتم اختبار فعاليته ضد فيروس كورونا.
شخصيات عدة تستخدم هذه البطاقة وهي رائجة في السعودية والعراق والاردن ودول عدة فما هي هذه البطاقة وهل صحيح انها تحمي من الفيروسات بما فيها كورونا المستجد؟
من حيث الشكل هي بطاقة بحجم صغير بالامكان تعليقها على السترة او على ياقة الثياب او على الجيب ولا يتعدى حجمها حجم البطاقات التعريفية العادية لكنها تعمل على قتل عشرات الانواع من الميكروبات والفيروسات، وهي اختراع ياباني يعمل على اصدار غازات من ثاني اكسيد الكلور في محيط متر مربع حيث تعمل هذه الغازات على قتل الفيروسات والبكتيريا المحيطة بالانسان وبالتالي تؤدي الى حمايته من العدوى.
وقد عرَّفت الصفحات الترويجية لهذا المنتج بانه تقنية مبتكرة تستخدم ثاني أكسيد الكلور للقضاء على جميع أشكال الحياة الجرثومية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والجراثيم، مما يوفر الحماية المطلقة ضد الأمراض المعدية المنقولة بالهواء، مثل الأنفلونزا، والبرد، والسعال، والحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والسل وغيرها ما يجعلك في منأى عن العدوى وبالتالي حمايتك وحماية عائلتك.
كما دعت الحملات الترويجية للمنتج الى استخدامه للوقاية من فيروس كورونا وكل الامراض المتناقلة عن طريق الهواء، موضحة انه يباع في العديد من الدول الاوروبية والشرق اوسطية وفي اميركا واليابان والسويد.
وتؤكد هذه الحملات ان المنتج يحمي من الكورونا كونها من عائلة الفيروسات وتستمر فعاليته لمدة شهر، كما يحمي من الحساسية ومسببات الربو.
ويؤكد مصدر طبي لموقع “المرده” ان ما من اثبات علمي بان هذه البطاقة بإمكانها التصدي لعدوى الكورونا، لافتا الى ان المادة الكيميائية المستخدمة في المنتح هي مادة الكلورين دي اوكسيد وهي مادة تستخدم في مجال التعقيم وتستخدم في عدة مجالات منها تعقيم الاجهزة الطبية ويمكن استخدامها كمنتج يحمي من الميكروبات في الهواء وبالتالي قد يكون لها التأثير على فيروس كورونا وقد لا يكون الا ان العديد من الشخصيات تستخدمها في الدول العربية وغيرها من الدول، موضحا انها اذا لم تكن نافعة فهي غير ضارة، ومهما يكن يجب على حاملها الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس الكورونا والحد من انتشاره.