نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه “تكلم مع من يجب ان اتكلم معهم” في الموضوع الحكومي “ولم يبق لنا سوى الدعاء للإسراع في تشكيل الحكومة”.

ودق جرس الإنذار مجدداً في شأن الوضع الإقتصادي وتداعياته، داعياً الى “التبصّر وعدم السقوط في أفخاخ العناوين التي تبدو صغيرة، امام الإبتلاء الذي يصيب الأمة على مستوى المنطقة وما تشهده من تطورات خطيرة”. وتطرق الى مشكلة تلوث الليطاني، فعبّر عن عدم رضاه على المعالجة حتى الآن، داعياً الى “أن تضع النيابة العامة يدها على هذه القضية من اجل حلها حلاً جذرياً”.

كذلك نقل عنه النواب في “لقاء الأربعاء” في عين التينة، أنه يفضل التريث في الدعوة الى الجلسة التشريعية “في ظل الوضع والظروف الآنية”.

ثم ترأس الإجتماع الدوري لكتلة التنمية والتحرير التي أصدرت بياناً اشارت فيه الى تشكيل لجنة نيابية من الوزيرة عناية عزالدين والنائبين ميشال موسى وفادي علامة، لإعداد ملف عن الدواء بكل وجوهه، وموافقتها على دعم إقتراح قانون شهادة الضمانة العقارية.

وكان بري استقبل وفداً من بلدة المية ومية يتقدمه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد ورئيس البلدية رفعت بو سابا ونائب الرئيس وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، في حضور النائب موسى. وشكره الوفد على الجهود التي بذلها لمعالجة الوضع، واطمأن الى ما سمعه منه حيال نتائج هذه الجهود والأجواء التي رافقتها.

ولفت بري الى ان ما جرى القيام به “هو من اجل عدم تكرار مثل هذه الإشتباكات”، مؤكداً “متابعة كل الأمور المتعلقة بالبلدة لتعزيز امنها واستقرار اهلها”.