وهذه هي المرة الثالثة التي يحكم فيها على لينغهام، من نورفولك، بتهمة سرقة البيض، وفق ما أفادت شبكة “سكاي نيوز”.

وفي مداهمة الشرطة لمنزله في يوليو العام الماضي عثرت على 2995 بيضة طيور برية، بعضها كان مخبأ خلف لوحة الحمام والبعض الآخر مخبأة في غرفة نومه.

كما أمر لينغهام، بالامتثال لمتطلبات علاج الصحة العقلية لمدة 12 شهرا، بما في ذلك 15 يوما من أنشطة إعادة التأهيل، وطلب منه أيضا دفع 183 جنيها إسترلينيا كتعويض للصندوق البريطاني لعلم الطيور، و145 جنيها إسترلينيا كتكاليف المحكمة و154 جنيها إسترلينيا كرسوم إضافية.

وأظهر مقطع فيديو الرجل السارق، وهو يخفي وجهه بغطاء معطفه عندما غادر مبنى المحكمة، وقال للصحفيين “لا تعليق”.

واعترف “سارق البيض”، سابقا بأنه مذنب في خمس جرائم في محكمة “نورويتش” الجزئية في 20 فبراير الماضي.

وفي عام 2005، سجن لمدة 10 أسابيع بعد أن عثرت الشرطة على 4000 بيضة طيور برية داخل منزله، وفي عام 2018، حكم عليه بالسجن لمدة 18 أسبوعا، بعد أن عثر بحوزته على أكثر من 5000 بيضة.

ومنعه القانون من دخول محمية “هولت لويز” الطبيعية، حيث تم القبض عليه وهو يسرق البيض، باستخدام كاميرا مراقبة بين 1 فبراير و1 أكتوبر، بالإضافة سرقته البيض من مواقع طيور أخرى في جميع أنحاء البلاد، وتمكنت شرطة نورفولك، من التعرف عليه في لقطات كاميرا المراقبة في 9 يونيو 2023.

وفي مقابلته مع الشرطة، ادعى لينغهام أن “البيض قد تم أخذه قبل إدانته في عام 2018، لكن مظهره وكيفية تخزينه يوحي بخلاف ذلك.

وقال إنه عثر على بعضهم عند تنظيف منزل في مقاطعة إسيكس، القريبة من العاصمة لندن، وكان يبحث عن الأفاعي والخنافس في هولت لويز، لكنه “أغراه” منظر البيض، بسبب إدمانه، والذي وصفه بأنه “مشكلة تتعلق بالصحة العقلية”.

من جهته، قال الشرطي كريس شيلي: “يجب أن يكون جمع البيض هواية تقتصر على كتب التاريخ بعد أن أصبحت غير قانونية في عام 1954”.

وأضاف “لحسن الحظ، هناك عدد قليل جدا من الأفراد الذين يرتكبون هذه الجريمة الآن، لكن هؤلاء القلائل، بما في ذلك لينغهام، يتسببون في قدر كبير من الضرر لآلاف الطيور.

وقال توم غروس، ضابط تحقيقات “إن حجم سرقة البيض التي ارتكبتها لينغهام على مدار العشرين عاما الماضية أمر صادم”.