أعلنت الحكومة البريطانية معارضتها عودة روسيا إلى مجموعة “G 7″، ومع ذلك أشارت إلى أن قرار وضع قائمة المدعوين يعود للدولة التي تستضيف القمة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون: “رئيس الوزراء يتوقع اقتراحات أميركية مفصلة​​​. سنلقي نظرة على تفاصيل ما تقدمه الولايات المتحدة. وحسب التقليد فإن البلد الذي يترأس مجموعة الدول السبع هو الذي يدعو القادة الآخرين للمشاركة كضيوف في القمة”.

وأضاف المتحدث أن بريطانيا لم تر أدلة على تغيير السلوك الذي يمكن أن يبرر عودة روسيا إلى مجموعة “G 7″، لتؤيد عودتها كعضو في المجموعة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه يعتزم تأجيل قمة مجموعة “G 7” حتى أيلول، ودعوة أربع دول إليها وهي روسيا والهند وكوريا الجنوبية وأستراليا.

المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أعلن اليوم الاثنين، إن الكرملين لا يعرف حتى الآن تفاصيل فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة السبع “G 7″، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه مبادرة رسمية.

يشار إلى أن مجموعة الدول “الثماني الكبار”، التي كانت روسيا عضوا فيها، تحولت في عام 2014 إلى مجموعة “السبع الكبار” بعد أن قررت دول “المجموعة” عدم المشاركة في قمتها المقررة آنذاك بمدينة سوتشي الروسية، واجتمعت في بروكسل من دون روسيا، وذلك على خلفية أحداث شبه جزيرة القرم.

هذا وتضم مجموعة “السبع الكبار” حاليا كلا من ألمانيا، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، اليابان، فرنسا، بريطانيا وإيطاليا.