صرح وزير الخارجية التشيكي، ياكوب كولغانيك، أن بلاده تسعى لإقامة العلاقات المفيدة للطرفين والمؤسسة على الاحترام المتبادل مع روسيا، وهي لا تهتم بالتصعيد.
وقال في حديثه لصحيفة “برافدا” السلوفاكية، اليوم الخميس: إننا لا نهتم بتصعيد العلاقات. تعتبر روسيا لاعبا أوروبيا هاما وستبقى هكذا لاحقا. وهناك مجالات توجد لنا فيها مصالح متناقضة. كما هناك مجالات أخرى نرى فيها قضايا معينة بشكل متساو ونحتاج إلى البحث عن حلول مشتركة”.
وأشار إلى أن جمهورية التشيك تؤيد “التسوية البراغماتية للعلاقات” مع روسيا.
وأضاف: “تدخل العلاقات الروسية التشيكية مرحلة صعبة، لكنني أثق بأنه ستكون هناك بمرور الوقت إمكانية لتسويتها، لكي تكون مفيدة للطرفين. ويتطلب ذلك احتراما متبادلا”.