شموع وصلوات على نية لبنان رفعها الحشد المشارك في افتتاح مهرجان الميلاد على البحيرة ″christmas by the lake″ لهذه السنة، فانعكست اضواء الشموع على مياه البحيرة التي بدت كأنها سماء ثانية تغفو على اصوات الترانيم والاغاني الميلادية وتحلم بتحقيق اماني الاطفال واهاليهم الذين جاءوا للمشاركة من كل المناطق اللبنانية ومن كل الطوائف باطلاق هذا المهرجان الذي عودهم على التميز والتمايز على مدى 12 سنة، فكانت ميزته هذه السنة بتواضعه وروحانيته التي تجلت بالمغارة التي تحضن الطفل يسوع وامامها انتشرت شموع ميلاد الامل بلبنان افضل وبانتهاء هذه المرحلة الصعبة.

مهرجان الميلاد على البحيرة هذه السنة مغاير للمهرجانات السابقة تماهيا مع الاوضاع التي يمر بها لبنان حيث اراد القيمون عليه ان يشكل مساحة امل تحمل رمزية العيد وتدخل الفرح على قلوب الاطفال كما تؤمن فرص عمل للعديد من الشبان والشابات في موسم الاعياد.

منزل سانتا الى مجسمات ميلادية، الى زينة تحمل معنى العيد والتقاط الصور مع بابا نويل، الى مسرحيتين مجانيتين وهدايا رمزية للاطفال يشكل مهرجان الميلاد على البحيرة، المستمر حتى السابع من كانون الاول تزامنا مع عيد الميلاد لدى الارمن، فسحة حب وتلاق وسط بيئة حاضنة لوجع الناس وهمومهم حيث كتبت رئيسة جمعية الميدان السيدة ريما سليمان فرنجيه عبر صفحتها على الفايسبوك :″قدام المغارة، منصلّي بإيمان ومحبة للأمل يلي بيحملو ميلاد الطفل يسوع المخلّص لوطننا وشعبنا″.

على ضفاف بحيرة بنشعي اجتمع الأهالي من كافة المناطق في الشمال ومن كل الطوائف مضيئين شموع الأمل حول المغارة والصلاة واحدة: ″السلام والإستقرار الى لبنان″.