Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر December 21, 2017
A A A
بايرن ميونيخ يواجه بوروسيا دورتموند في الكأس غداً
الكاتب: الديار

برشلونة وريال مدريد يستعدان لقمة الكلاسيكو السبت المقبل
وبايرن ميونيخ يواجه بوروسيا دورتموند في الكأس غداً
*

استقر المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، إرنيستو فالفيردي، على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباراة كلاسيكو «الليغا» أمام ريال مدريد يوم السبت المقبل على ملعب «سانتياغو برنابيو».
وأشارت صحيفة «أس» إلى أنه في حال لم تحدث إصابات خلال الفترة المقبلة حتى موعد المباراة فإن تشكيلة برشلونة الأساسية لن تخرج عن اللاعبين التالي ذكرهم: أندريه تيرشتيجن وسيرجي روبرتو وجيرارد بيكيه وتوماس فيرمايلين وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتيس وإيفان راكيتيتش وباولينيو وأندريس إنييستا وليونيل ميسي ولويس سواريز.
وأوضحت الصحيفة أن قائمة برشلونة الأساسية شهدت تغييرات طفيفة، حيث يعود سيرجي روبرتو إلى مركز الظهير الأيمن بدلا من البرتغالي سيميدو الذي لم يظهر بشكل جيد في الفترة الماضية.
ويعتبر كل من بيكيه وفيرمايلين وجوردي ألبا عناصر أساسية في الخط الدفاعي لبرشلونة، فيما يلعب بوسكيتيس بجوار راكيتيتش وباولينينو وإنييستا وميسي في وسط الملعب للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية.
ويبقى لويس سواريز وحده في مركز المهاجم الصريح، فيما يضطلع ألبا بمهمة الاختراقات من الجانب الأيسر ويعاونه باولينينو في وسط الملعب بشن الهجمات من العمق بالإضافة إلى مهمة الضغط على لاعبي ريال مدريد عند فقد الكرة.
وعلى الجانب الآخر، تكهنت الصحيفة الإسبانية أن زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، قد يخصص رقابة فردية على ميسي لوقف خطورته، كما قد يدفع بماركو أسينسيو في الجانب الأيمن لوقف انطلاقات السهم المخترق جوردي ألبا.
وذكرت «أس» أن التوتر والقلق الملازمين دائما لمباريات الكلاسيكو، بالإضافة إلى المعارك التكتيكية بين مدربي الفريقين لاتزال تخطو خطواتها الأولى كون المباراة ستلعب بعد خمسة أيام، مما يفتح الباب أمام المزيد من التغييرات وتعديل الأفكار.
وأوضحت الصحيفة أن رغم ذلك فإن تشكيلة برشلونة الأساسية تم الاستقرار عليها بشكل مؤكد.
ويزداد الكلاسيكو، إثارة وتشويقًا، عندما يأتي وسط الصراع بين الغريمين على النقاط، في طريق حصد لقب الدوري الإسباني.
ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 42 نقطة، أما ريال مدريد فيأتي رابعًا برصيد 31 نقطة، ويمتلك مباراة مؤجلة، نظرا لارتباطه مؤخرًا بمونديال الأندية.
وفي آخر كلاسيكو، جمع الفريقين في الليجا، خطف برشلونة، فوزا مثيرا أمام مضيفه الملكي، بنتيجة 3-2.
وتقدم ريال مدريد وقتها عن طريق كاسيميرو، وتعادل ليونيل ميسي، ثم أضاف راكيتيتش الهدف الثاني لبرشلونة، لكن خاميس رودريغيز سجل التعادل في الدقيقة 86، وعاد ميسي ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 92.
تعرض برشلونة، لصدمة مدوية، برحيل نجمه البرازيلي نيمار جونيور، خلال الميركاتو الصيفي الماضي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابل دفع الشرط الجزائي في عقده مع الفريق الكتالوني.
وأصبح نيمار، أغلى لاعب في العالم، بعد سداد قيمة الشرط الجزائي لبرشلونة (222 مليون يورو).
ومنذ رحيل نيمار، فشل برشلونة، في إيجاد حل للجبهة اليسرى، نظرًا لعدم وجود البديل المناسب لنجم السامبا، مما دفع إرنستو فالفيردي، مدرب البلوجرانا، إلى تغيير خطة اللعب.
وفقد برشلونة، مع رحيل نيمار، المزيد من القدرات الهجومية، لكنه بات الآن أقوى في النواحي الدفاعية وخط الوسط.
وأصبح إرنستو فالفيردي، يعتمد بشكل كبير على الصلابة الدفاعية، من خلال الجدار العازل، الذي شكله لاعبو الوسط مع خط الدفاع، لحرمان المنافسين من هز شباك البلوغرانا.
وركز فالفيردي، على التنظيم التكتيكي والالتزام الدفاعي لرباعي الوسط أندريس إنييستا وإيفان راكيتيتش وباولينيو وسيرجيو بوسكيتس، مع إعادة ميسي لمركز المهاجم الوهمي، وصناعة الهجمات بنزوله إلى نصف الملعب.
وعلى مدار 16 جولة في الليغا، لم تهتز شباك برشلونة، سوى 7 مرات فقط، مما يعكس مدى الانضباط الدفاعي للفريق الكاتالوني، تحت قيادة فالفيردي، عما كان عليه البلوغرانا مع المدرب السابق لويس إنريكي، وقبل رحيل نيمار.
من جهته، فرط ريال مدريد، في مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا، وسمح له بالرحيل إلى تشلسي الإنكليزي، في الصيف الماضي، دون استقدام البديل المميز.
وعانى ريال مدريد، هذا الموسم من تراجع مستوى كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، خاصة أن الأخير لم يسجل سوى 14 هدفا هذا العام في جميع المشاركات مقابل 21 هدفا لموراتا.
وسجل الفريق الملكي، 30 هدفًا هذا الموسم في الليغا، مقابل 42 هدفًا لغريمه التقليدي برشلونة، مما يعكس التفوق الهجومي للبلوجرانا.
وأصبحت دكة بدلاء ريال مدريد، ضعيفة وليست بقوة الموسم الماضي، بعدما كانت السلاح الأبرز للمدرب زين الدين زيدان، خاصة مع تكرار إصابات الويلزي غاريث بايل.
وفي الصيف الماضي، رحل الثلاثي بيبي وخاميس رودريغيز وألفارو موراتا، وتم تعويضهم بالمدافع فاييخو، العائد من الإعارة إلى أينتراخت فرانكفورت، والتوقيع مع لاعب ريال بيتيس، داني سيبايوس، بالإضافة إلى ضم ثيو هيرنانديز من أتلتيكو مدريد، وعودة يورينتي من الإعارة.
ولم يفكر الفريق الملكي، في تعزيز صفوفه بصفقات مميزة واستقدام لاعبين كبار، خلال الصيف الماضي، لسد الفراغ الناجم عن رحيل الثلاثي بيبي وخاميس وموراتا.
*

كأس ألمانيا
يترقب عشاق كرة القدم، حلقة جديدة في مسلسل الصراع المحلي بين الغريمين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، عندما يتقابل الفريقان، غداً الأربعاء، ضمن منافسات ثمن نهائي كأس ألمانيا.
وتفتتح مباريات دور الـ 16، اليوم الثلاثاء، بلقاء ماينز مع شتوتغارت، وبادربورن مع إنغولشتات، ونورنبرغ مع فولفسبورغ، وشالكه مع كولن.
وتأتي مباراة القمة، المقررة على ملعب «أليانز أرينا» بميونيخ، بعد انتصارين متتاليين، حققهما دورتموند تحت قيادة مديره الفني الجديد بيتر ستوغر، ساهما في تجديد ثقة الفريق بعد سلسلة من الكبوات.
وقال ستوغر، الذي قاد دورتموند لانتصارين متتاليين أمام ماينتس وهوفنهايم «لنشاهد ما يمكننا تحقيقه في ميونيخ».
وتابع «دائما ما تحمل هذه المباراة الإثارة، وبالتأكيد لن تكون سهلة بالنسبة لنا، ولكننا بالتأكيد لدينا الفرصة».
وقال جيريمي تولغان، مدافع دورتموند «خسرنا بعض المباريات مؤخرا، وخلال النصف الأول من الموسم، لذلك تحقيق الفوز في مباراة كهذه، سيشكل أمرا جيدا لنا، من أجل معنوياتنا وثقتنا».
ورغم سلسلة المباريات التي أخفق خلالها دورتموند في تحقيق الفوز، تحت قيادة مديره الفني السابق بيتر بوس، يقضي الفريق، الإجازة الشتوية محتلا المركز الثالث في الدوري الألماني.
وتغلب دورتموند على بايرن في عقر داره في الدور قبل النهائي للبطولة، في كل من عامي 2015 و2017، وواصل المشوار حتى توج باللقب في الموسم الماضي، لكنه خسر في النهائي عام 2015 أمام فولفسبورغ.
أما بايرن ميونيخ، فقد تغلب على دورتموند في نهائي الكأس، عامي 2014 و2016، لكنه خسر أمامه في 2012.
وقال المدرب المخضرم، يوب هاينكس، بشأن منح لاعبيه راحة الأحد «يجب أن يتعافى اللاعبون ويصفوا أذهانهم. الفريق أظهر مستويات رائعة حتى الآن».
وتابع هاينكس «لا يزال بإمكاننا التحسن. لذلك فأنا واثق من أننا باستطاعتنا مواصلة النتائج الجيدة على حساب بوروسيا دورتموند».
وسجل شالكه، هدفين متأخرين ليفلت من الهزيمة أمام مضيفه أينتراخت فرانكفورت ويتعادل معه، السبت الماضي، وهو ما حسم انفراد الفريق الأزرق بالمركز الثاني في البوندسليجا، مع نهاية النصف الأول من الموسم.
ولكن مع تأخر شالكه بفارق 11 نقطة خلف بايرن ميونخ المتصدر، تبدو بطولة الكأس هي الفرصة الأفضل أمام الأزرق، من أجل المنافسة للوصول إلى منصة التتويج هذا الموسم.
وقال باستيان أكزيبكا، مدافع شالكه قبل المباراة أمام كولن «نود قطع الخطوة المقبلة في بطولة الكأس، ولكن علينا تخطي مباراة صعبة».
ويشهد دور الـ 16 ببطولة الكأس، مواجهة قوية أخرى بين بوروسيا مونشنغلادباخ وباير ليفركوزن، صاحبي المركزين السادس والرابع في البوندسليغا، كما يلتقي فيردر بريمن مع ضيفه فرايبورغ، بعد أن أهدر كل منهما فرصة الفوز في البوندسليغا السبت.
*

كأس ايطاليا
تصب الترشيحات بشكل كبير لصالح فوز كل من يوفنتوس وروما، وتأهلهما دون عناء إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا لكرة القدم، لكن على الفريقين في الوقت نفسه التحكم في الجهد والطاقة تأهبا للقاء المرتقب بينهما يوم السبت المقبل في الدوري الإيطالي.
وتستأنف منافسات دور الستة عشر لكأس إيطاليا، اليوم الثلاثاء، بلقاء نابولي مع أودينيزي، وتختتم غداً الأربعاء بلقاء أتلانتا مع ساسولو وروما مع تورينو ويوفنتوس مع جنوى.
وواصل يوفنتوس، المتوج بثنائية الدوري والكأس في المواسم الثلاثة الماضية، استعراض قوته خلال المباراة التي فاز فيها على بولونيا 3 ـ 0 الأحد، حيث حافظ بذلك على شباكه نظيفة للمباراة السادسة على التوالي.
وقال ماسيميليانو أليغري، المدير الفني ليوفنتوس: «الحالة المثالية ليوفنتوس لن تستمر بالضرورة ، لذلك نحن بحاجة إلى التماسك ومواصلة الفوز بالمباريات… نحقق ما نحققه الآن لأن الفريق ككل مستمر في العمل الجاد».
ويرجح أن يتبع أليغري سياسة المداورة في اختيار تشكيلته للمباراة، في ظل التأهب للقمة المرتقبة أمام روما في الدوري الإيطالي.
وكافح روما أمام كالياري قبل أن يخطف هدف الفوز عن طريق فيدريكو فازيو، في الوقت القاتل من المباراة التي جمعت بينهما السبت.
وقال المدافع الأرجنتيني فازيو: «علينا فقط التركيز على أنفسنا والقيام بمهمتنا، حصدنا النقاط الثلاث للمباراة (كالياري) لذلك نشعر جميعا بالسعادة، والمباراة الأكثر أهمية الآن هي المباراة المقبلة».
أما نابولي، الذي يستضيف أودينيزي اليوم الثلاثاء، فقد تغلب على تورينو 3 ـ 1 السبت، لكن مهمته لن تكون سهلة بعد أن فجر أودينيزي أبرز مفاجآت الأسبوع في الدوري الإيطالي بفوزه على إنتر ميلان صاحب المركز الثالث 3 ـ 1.
وكان أودينيزي قد استهل مبارياته تحت قيادة مديره الفني الجديد ماسيمو أودو، بالهزيمة على أرضه أمام نابولي 1ـ 0، في أواخر تشرين الثاني الماضي، لكنه حقق بعدها ثلاثة انتصارات في الدوري سجل خلالها ثمانية أهداف واهتزت شباكه بهدف وحيد، وتغلب على بيروجيا 8 ـ 3 في دور الـ32 بالكأس.
وقال أودو: «ليس لدي عصا سحرية، نحن نعمل بحماس وجدية، ثم يدخل اللاعبون إلى أرض الملعب، وحينئذ يكون عليهم تطبيق ما تدربنا عليه خلال الأسبوع».
وحسمت أربعة مقاعد في دور الثمانية بالفعل، حيث شهدت منافسات دور الستة عشر خلال الأسبوع الماضي تأهل إنتر ميلان وفيورنتينا وميلان ولاتسيو.
ويشهد دور الثمانية ديربي ميلانو بين إنتر ميلان وجاره ميلان في 27 كانون الأول الجاري، بينما يلتقي لاتسيو مع فيورنتينا في 26 من الشهر نفسه في العاصمة روما.
وتقام المباراتين الأخيرتين بدور الثمانية في الثاني والثالث من كانون الثاني المقبل بينما تقام منافسات الدور قبل النهائي بنظام الذهاب والإياب في أواخر كانون الثاني وشباط، على أن يقام نهائي الكأس في العاصمة روما في التاسع من أيار.