Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر October 29, 2020
A A A
بالفيديو والصور: ضحايا بهجوم قرب كنيسة في نيس الفرنسية.. هل اتّصف بطابع ارهابي؟
<
>

أعلنت الشرطة الفرنسية عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح آخرين، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجوما إرهابيا.
وأكد إستروسي إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الشرطة قولها إن “رجلا مسلحا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح اليوم في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا”.
وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل 3 اشخاص بالإضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد 10 دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
وقيل إن اثنين من الضحايا ذبحا داخل الكنيسة، فيما تعرض الثالث إلى الطعن مرات كثيرة، لكنه تمكن من الفرار إلى مطعم قريب، وهو ما سمح بالاتصال السريع بالشرطة التي هرعت على الفور.
وألقت القبض على المهاجم داخل الكنيسة بعد إطلاق النار عليه هناك.
وافادت المعلومات أن قوات الأمن الفرنسية نقلت المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته لتلقي العلاج، دون وجود معلومات عن طبيعة إصابته.
ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعيدها.
وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.
وضربت قوات الأمن الفرنسية طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية.
وأوضحت “سكاي نيوز” أن الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية.
ويأتي هذا الحادث في سياق استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من تشرين الاول الجاري.
ويقول خبير في شؤون الإرهاب، ألبير فرحات، في حديث إلى “سكاي نيوز عربية”، بأن مدينة نيس كانت قاعدة لجماعات متطرفة في فرنسا.
وأضاف أن العديد من عناصر هذه الجماعات غادروا فرنسا باتجاه ساحات الصراع.
وقال إن المدينة تشكل خطرا كبيرا، كما يراها العاملون في الأمن الفرنسي الداخلي.
ولفت الخبير الأمني إلى أن السلطات الفرنسية اعتقلت فتى كان يحضر لهجوم إرهابي في البلاد، قبل أيام، مما يظهر الخطر الذي يحدق بالأمن الداخلي لفرنسا.