إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لضباط شرطة كورال سبرينغز في ميامي يعتدي بالضرب على طفلة تبلغ من العمر 14 عاما ذات بشرة داكنة بالقرب من أحد مراكز التسوق.

ويظهر الفيديو المتداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كيف يقوم أحد عناصر الشرطة بضرب الفتاة على أضلاعها، وفي الوقت نفسه، يمكن ملاحظة أن الطفلة لم تكن مسلحة ولم تشكل خطرا على عناصر الشرطة.

إنما وتعليقا على الحادث، لفتت إدارة الشرطة المحلية إلى أن الشرطة وصلت إلى المكان طلبا من جهاز الأمن التابع لمركز التسوق – حيث اشتكوا من مجموعة من “الأطفال المستهترين” الذين كانوا يتقاتلون فيما بينهم، الأمر الذي أدى إلى فوضى في المركز.

وعندما تم إخراجهم من المبنى، غادرت الشرطة، ولكنها تلقت مكالمة أخرى تفيد بعودة الأطفال إلى المركز. ثم تم اعتقال إحداهم، وبعد ذلك تصرفت الفتاة التي ظهرت على الفيديو “بشكل عدواني”. على اثرها، حاولت الشرطة احتجازها، لكن زعموا أنها أبدت مقاومة.

وجاء في بيان لشرطة كورال سبرينغز: “قام أحد الضباط بإلقاء الفتاة على الأرض بسبب سلوكها العدواني، في محاولة لهم بتحرير قبضتها لإلباسها الأصفاد. وبعد أن قامت الشرطة بذلك، قامت الفتاة بضرب أحد عناصر الشرطة”.

ووكلت أسرة الطفلة محاميا مشيرة إلى أنها سوف تصر على معاقبة الشرطي بسبب سلوكه وسوء استخدام سلطته.