دقت وسائل الإعلام الأميركية ناقوس الخطر من صاروخ روسي “فرط صوتي” قيد الإنتاج قادر على نقل الرؤوس النووية وتخطي أي درع صاروخية، وأنه يتفوق على النماذج الأميركية المشابهة. بمعنى أن تسمية “فرط صوتي” تطلق على الأجهزة الطائرة القادرة على التحليق بسرعة لا تقل عن 5 ماك (ماك- سرعة الصوت التي تعادل 300 متر في الثانية، أي 1224 كيلومترا في الساعة).
وظهرت لأول مرة معلومات عن الخصائص التكتيكية والفنية المحتملة للسلاح الجديد، فبالإضافة إلى سرعة 7 كم / ثانية، فإن ” الوحدة القتالية” باتت قادرة على تخطي واجتياز أي نظم دفاع مضاد للصواريخ يملكه الخصم وتستطيع الإفلات من الصواريخ الاعتراضية والالتفاف على “شبكة” الرادارات المعادية.