تعرضت منطقة مجاورة لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلب للقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها ارهابيون.
وقال طبيب معالج في المدينة إن الأعراض التي ظهرت على المصابين ترجح أن المادة السامة المستعملة هي غاز الكلور.
كما كشف مصدر ميداني عن أن الهجوم بالغاز، استهدف قوات للجيش السوري وهي تتقدم في اتجاه ضاحية الأسد السكنية التي تشهد اشتباكات مع المسلحين، وأنه سبق الهجوم تفجير عربة مفخخة قبل أن تنهمر قذائف الغاز السام على منطقة التفجير.
ولم يسفر القصف عن سقوط قتلى بل سُجلت بعض الاصابات.
هذا ومن الجدير ذكره أن الكلور محظور استخدامه دولياً كسلاح، ولا سيما أن مجلس الأمن كان أصدر قراراً نص على أن المجلس والدول الداعمة له ستتدخل بكافة الوسائل ضد من يستخدم الغازات والمواد الكيماوية تحت الفصل السابع.

https://www.youtube.com/watch?v=QDlAFfCJ6b0