استُدعت عارضة الأزياء اللبنانية رولا يموت، الى مكتب حماية الاداب العامة في مخفر حبيش للتّحقيق معها، بعد اطلاق فيديو كليبها الأوّل “أنا رولا” عبر قناة “يوتيوب”.
وقد أثار فيديو أخت الفنّانة هيفاء وهبي غير الشقيقة، ضجّة وغضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اطلالة رولا الجريئة، ما دفع بالروّاد الى اتّهام الفيديو بالاباحيّة.
من جهتهم، أبدى نجوم العالم العربي استياءهم من مستوى الفيديو الهابط، اذ غرّدت الفنّانة رويدا عطيّة عبر صفحتها الرسميّة على “تويتر”، من دون ذكر اسم رولا، وكتبت: ” شو يعني انوثه اذا ما كان الشرف تاج ع راسها للبنت، وما حدا يقنعني بالظروف، الشرف بيتحدى الظروف، وقعت عيني ع كليب ارخص من الرخص، دنيا اخر وقت.. ان لم تستحي فا افعل ما تشاء.. ولك عنجد تفه”.
بدورها انتقدت عارضة الأزياء المثيرة للجدل جويل حاتم الفيديو، وكتبت: “الجميع يريد أن يكون هيفاء وهبي ويريد قوّتها.. هيفاء ليس فقط جميلة بل انّها من أكثر السيّدات ذكاءً.. ومن يحاول تقليدها منكنّ يا فتيات.. فأنتنّ سخيفات”.
وكانت أصدرت عائلة رولا يموت بياناً تبرأت فيه منها عقب الضجة التي أثارتها بسبب شريطها المصور الفاضح تحت عنوان “انا رولا”.
وجاء في البيان على لسان أسامة يموت أحد أفراد رابطة ال يموت: “تتبرأ عائلة ال يموت المعروفة بالتزامها الديني وبالاخلاق الحميدة من المدعوة والتي اصبحت معروفة لديكم والتي ظهرت اخيراً بمظاهر خارجة عن اخلاق وادبيات ال يموت.. كما يبدو إنها تربت وترعرعت في بيئة لا تمت بصلة ببيئة ال يموت المحافظة”.
وأضاف: “إننا نفتخر بعائلتنا وبمحافظتها على الاخلاق الحميدة والالتزام الديني فبرجاء عند سؤال احدكم عن صلة القربي ان يكون لارد ليس هناك اي صلة قربي من قريب ولا من بعيد”.