<

►

>

على وقع التراتيل والترانيم الخاصة بالشهر المريمي ولمناسبة اختتام هذا الشهر المبارك، انطلقت مسيرة من مدرسة مار أنطونيوس للراهبات الانطونيات نحو ثانوية زغرتا وصولاً الى كنيسة السيدة في المدينة.
فجالت الهيئتان الادارية والتعليمية مع التلامذة برفقة الاهالي وبعض أبناء المدينة حاملين تمثال السيدة العذراء محاطاً بقناديل وشموع ناثرين الورود والأرزّ فعَلت الزغاريد وعبقت رائحة البخور.
ورُفعت الصلوات على نية أهالي المدينة وكل من حضّر نفسه لملاقاة السيدة العذراء كما رُفعت النوايا لأجل حماية المدرسة وقاصديها واعطاء الوعي والقدرة لادارييها ومعلميها كي يتمكنوا من انجاز المهمة الموكلة اليهم.
عقب المسيرة، احتفل الخوري مارون الخالد بالقداس الالهي في كنيسة السيدة وسط جوٍّ مفعم بالايمان والفرح خاصة لما لهذا الشهر من أهمية كبرى في الكنيسة ولدى المسيحيين.
بعد تلاوة الانجيل المقدس، أشار الخالد الى “أننا عندما نقول يا مريم شفيعتنا فاننا نعني بذلك أنها رفيقتنا وصديقتنا وأنها موجودة معنا ليس فقط في هذا اليوم بل في كل مراحل حياتنا”.
من جهتها، أكدت مديرة قسم الحضانة الأخت أسمى دكاش أن اختتام هذا الشهر هو يوم مميز وعلينا دائماً أن نعي أنه بدون أمنا مريم ويسوع المسيح لا يمكننا القيام بأي شيء.