لمناسبة أحد الشعانين الذي يسبق عيد الفصح بأسبوع، نظّمت الهيئة الإداريّة والتّعليميّة في مدرسة مار أنطونيوس زغرتا للراهبات الأنطونيات مسيرة الشعانين في شوارع المدينة على أنغام وتراتيل خاصة بالمناسبة وصيحات التلامذة “هوشعنا، مبارك الآتي باسم الرّب”، “الهوشعنا لإبن داوود” حاملين سعف النّخل والزّيتون والشّموع.
وقد رافق التلامذة رئيس دير مار سركيس وباخوس في كفردلاقوس الأب الأنطوني ابراهيم بو راجل والراهبات والأساتذة والمعلّمات، وكان لافتاً حضور بعض العناصر الأمنية وذلك حرصاً من الادارة على سلامة الاطفال وعدم عرقلة السير.
وفي المسيرة علت الصّلوات والتّصفيق ورش الأرز والزّغاريد فكانت مشاركة لافتة من سكان المدينة.
واعتبرت مديرة قسم الحضانة في المدرسة الأخت أسمى دكاش في حديث لموقع “المرده” أن هذه النشاطات شديدة الأهمية بالنسبة للأولاد لإحياء العادات الروحية والدينية التي تتقلص قيمتها في نفوسهم، وأوضحت أن “أهمية هذه النشاطات تكمن في ابعاد “تابو” المدرسة عن الطفل فعندها يأتي الى المدرسة بفرح وارتياح”.
ولفتت الى أن المدرسة اليوم تغيرت عن الماضي، فهذه الطريقة تنمي الولد روحياً دينياً اجتماعياً وثقافياً.
وتمنّت دكاش أن تستمر هذه النشاطات التي تخرج الطفل من الروتين، خاتمةً: “اوقات نحنا منتعلم من زغارنا”.

<

►

>