احتفلت دول العالم امس باستقبال سنة 2023 ووداع عام مضطرب شهد الحرب في أوكرانيا وتضخماً قياسياً وقيادة ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال قطر ٢٠٢٢ ورحيل الملكة إليزابيث الثانية والأسطورة بيليه والبابا الفخري بنديكتوس السادس عشر والمخرج جان لوك غودار، إلى جانب الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيف والرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين ورئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي وغيرهم.
بالنسبة إلى كثرٍ، ستكون تلك مناسبةً للتخلّص من ذكريات مرتبطة بمعدّلات التضخم القياسية في كلّ أنحاء العالم وبأزمة كوفيد-19 الذي يصبح رويداً رويداً في طيّ النسيان من دون أن يختفي فعلياً.
أوستراليا
في أوستراليا، كانت سيدني من بين أولى المدن الكبرى التي أعلنت الانتقال إلى العام الجديد، مستعيدةً بذلك لقبها «العاصمة العالمية لعيد رأس السنة»، بعدما شهدت في العامين الماضيين إغلاقاً واحتفالات محدودة بسبب تفشي المتحوّرة أوميكرون.
ومذاك أُعيد فتح الحدود الأوسترالية وقد توافد أكثر من مليون شخص إلى مرفأ سيدني لحضور إضاءة سماء المدينة بأكثر من مئة ألف من الأسهم النارية.
أوكرانيا
استهدفت ضربات روسية مناطق أوكرانية عدّة امس منها العاصمة كييف، وأسفر القصف عن مقتل شخص واحد على الأقلّ والعديد من الجرحى.
وكلٌّ يعيش هذا النزاع على طريقته، فهناك من يصلّون بهدوء وآخرون يحتفلون، في خطوات تهدف إلى إعطاء زخم للمقاومة المشتركة.
روسيا
يبدو أن روسيا ليست في وضع يخوّلها الاستمتاع. فقد ألغت موسكو عروضها التقليدية للمفرقعات بعدما سأل رئيس بلدية المدينة سيرغي سوبيانين السكان كيف يودّون الانتقال إلى العام الجديد.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة أن الحق الأخلاقي والتاريخي في صالحنا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه واثق بأننا سننتصر في هذه الحرب.
الصين
في آسيا، تشهد الصين تفشياً واسعاً لكوفيد-19، فيما يسمح التلقيح لسكان سائر دول العالم بعيش حياة شبه عادية.
الفلبين
هونغ كونغ
تايلاند
كوريا الجنوبية
مينمار
الهند
دبي
فرنسا
ألمانيا
قطاع غزة
سري لانكا