Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر February 11, 2023
A A A
بالصور: بشار الأسد وعقيلته يصلان إلى اللاذقية ويزوران المصابين جراء الزلزال
الأسد الأسد1 الأسد2 الأسد3 الأسد4 الأسد5
<
>

وصل الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد اليوم السبت إلى مدينة اللاذقية وزارا المصابين بسبب الزلزال في مشفى تشرين الجامعي.

واطمأنا على المصابين الذين تم انتشالهم مساء أمس بعد خمسة أيام قضياها تحت الأنقاض في مدينة جبلة.

ثم اجتمعا مع أعضاء غرفة العمليات في مدينة حلب، والتي تضم الجهات الحكومية والمنظمات والجمعيات الاهلية والفاعليات التجارية والصناعية القائمة على ادارة ملف الاغاثة في مناطق حلب المتضررة من الزلزال.
واستمعا من أعضاء الغرفة الى توصيف للواقع الراهن اثر الزلزال والابنية التي تهدمت بشكل مباشر وعدد الضحايا الذي نتج عن هذا الدمار والالية التي تم وضعها سواء لجهة ازالة الانقاض وانتشال الضحايا والمصابين أو لجهة الاستجابة الطارئة من أجل توفير مواد اغاثية للاهالي في مراكز الايواء.

واكد أعضاء غرفة العمليات، القيام بجردة ميدانية سريعة ومباشرة لوضع قوائم بأسماء الاهالي الذين يحتاجون الى الاغاثة وتقسيم المدينة الى قطاعات من أجل تسهيل العمل ونتج عن هذه الجردة وضع قاعدة واحدة للبيانات من أجل تحديد الفئة المستهدفة وتصنيف الاشخاص بين المتضررين بشكل كلي أو جزئي، وبالتالى تحديد الاحتياجات اضافة الى التنسيق مع الجهات الهندسية لتقييم واقع الابنية.

وقال الرئيس الاسد في نقاشه مع أعضاء الغرفة: “نحن نعلم محبة أهل حلب لمدينتهم وهذه نقطة قوة تستند عليها موسسات الدولة في عملها خلال الازمات”، واعتبر أن “الدعم الحكومي في هذه الاوقات يصبح دون قيمة ان لم يكن مستندا الى رؤية أهلية ومحلية تقوم بشكل أساسي على تحديد الاولويات للاحتياجات”.

وأشار الى “أهمية التفكير بشكل منهجي كي تكون لدينا خلال الايام المقبلة خطة بالمشاريع التي يمكن أن تساعد حلب على النهوض بعد كارثة الزلزال واستغلال خطط التعافي من الكارثة لوضع رؤية تنموية تخدم المدينة دون التوقف عند اثار الكارثة فقط”، موكدا “أهمية وضع جدول زمني مع تحديد مسؤولية ومهمة كل جهة بدقة”.

بدورها، أشارت السيدة أسماء الى أنها “لمست خلال الجولة التي قامت بها مع الرئيس الاسد على عدد من المناطق في مدينة حلب التعاضد والتكافل بين أهاليها”، واعتبرت أن أهالي حلب “أصبح لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الازمات بعد 12 سنة من الحرب القاسية على مدينتهم، لذا فانهم قادرون على التعامل مع كارثة الزلزال ومعالجة تداعياتها”.

كما، التقى الرئيس الاسد والسيدة أسماء بعدد من الفرق التطوعية التي تعمل فى عمليات الانقاذ والاغاثة فى مدينة حلب والتي انضم اليها أشخاص من مختلف المحافظات”، وأشادا ب”جهودهم ومساهمتهم مع الجهات الحكومية من أجل معالجة تداعيات الزلزال واغاثة المناطق المتضررة”.

وكان الاسد والسيدة أسماء تفقدا أمس أوضاع المتضررين جراء الزلزال في محافظة حلب وعمليات الانقاذ المستمرة فى عدة مناطق، واطمأنا على أوضاع المصابين فى مستشفى حلب الجامعي، واستمعا منهم الى احتياجاتهم..