وقع مساء اليوم الاحد انفجار قرب بناية الكونكورد وبنك لبنان والمهجر في القسم الغربي من العاصمة اللبنانية بيروت.
وبحسب المعلومات فإن العبوة وضعت تحت سيارة في شارع فرعي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، وتحديدا خلف مبنى بنك لبنان والمهجر. فيما تحدثت معلومات اولية عن أن زنة العبوة تقدر بنحو 5 كلغ من المواد المتفجرة.
وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق في حديث للـLBCI أن التفجير لم يوقع أي اصابات بشرية، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات، لافتا الى ان الانفجار لا يأتي في الإطار التقليدي للتفجيرات ولا علاقة له بالتفجيرات السابقة.
وفي حديث لوكالة “رويترز” قال المشنوق “من الواضح أن بنك لبنان والمهجر هو المستهدف في تفجير بيروت”.
واوعز وزير الصحة وائل أبو فاعور الى المستشفيات استقبال أي جريح على نفقة الوزارة.

وكشف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ان العبوة وضعت في حوض زراعة الى جانب حائط ملاصق لبنك لبنان والمهجر، مشددا على انه لم يستطع التأكد بعد من طبيعة الانفجار.
والى ذلك، أعلن وزير التربية الياس بوصعب انه سيتم استبدال مدرسة رينيه معوض المتضررة بالانفجار بثانوية شكيب ارسلان لاستكمال اجراء الامتحانات الرسمية.
وبدوره، كشف أمين عام الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن اصابة واحدة نقلت بسيارة مدنية نتجت عن الانفجار وأخرى طفيفة موجودة داخل السوبرماركت.
وكلف القاضي صقر صقر فرع المعلومات اجراء التحقيقات في انفجار فردان.
ومن جهتها، طلبت القوة الامنية من المواطنين الابتعاد عن مكان وقوع الانفجار والتقيد بتوجيهات عناصرها.

وضرب الجيش اللبناني طوقا أمنيا كبيرا حول محيط مكان التفجير، وأبعد المدنيين خوفا على سلامتهم من تساقط الزجاج وتحسبا من ان يكون هناك عبوة ثانية.
وقد عزلت قوى من الجيش محيط التفجير من كل الجهات، فمنعت الدخول الى المكان حتى للاعلاميين، ولم يسمح بالبقاء إلا لسيارات النقل المباشر للتلفزيونات.
وبدأت الأدلة الجنائية عملية المسح في المكان، بما فيها داخل مبنى بنك لبنان والمهجر، لجمع الأدلة.