غادر النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، وأغلى لاعب في تاريخ كرة القدم مقر إقامة فندق السيليساو في روسيا، بعد أن خرج من نهائيات كأس العالم 2018، إثر الخسارة الجمعة أمام بلجيكا 2-1 على ملعب “كازان آرينا”.
وظهر الحزن والحسرة على وجه نيمار بعد أن ضاع حلم الجماهير البرازيلية، في الحصول على اللقب العالمي الغائب منذ مونديال 2002، بالإضافة إلى ضياع حلمه الشخصي بالفوز بالبطولة للمنافسة بقوة على لقب الكرة الذهبية في العام الحالي 2018.
وكتب نيمار عبر حسابه على “انستغرام”: “أستطيع أن أقول إنها أسوأ لحظة في مسيرتي، والألم شديد لأننا كنا نعرف أنّه كان يمكننا أن نذهب بعيداً، ونعلم أننا حصلنا على فرصة للذهاب بعيداً لصناعة التاريخ … ولكن لم يكن ذلك ليحصل في هذه المرة”.
وأضاف نيمار: “من الصعب العثور على القوة التي نرغب فيها من أجل العودة ولعب كرة القدم، لكنني متأكد من أنّ الله سيعطيني القوة الكافية لمواجهة أي شيء”.
وتابع: “سعيد جدًا بكوني جزء من هذا الفريق، وأنا فخور بكلّ شخص، لقد أوقفوا حلمنا لكنهم لم يأخذوه من عقولنا أو قلوبنا”.