بينما كان الرئيس الاميركي جو بايدن يتحدث أمام الكونغرس بمجلسيه خلال خطاب الاتحاد كانت الكوفية الفلسطينية حاضرة في مبنى الكابيتول مع النائبات الديمقراطيات رشيدة طليب وكوري بوش وسمر لي.
فقد وجهت رسائل عدة إلى بايدن خلال خطابه تتعلق بالحرب التي يشنها كيان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ 5 أشهر.

فبينما كان بايدن يتحدث أمام الكونغرس بمجلسيه،رفعت الكوفية الفلسطينية داخل القاعة كما رُفعت اللافتات التي تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة ووضع حد لتدفق الأسلحة الأميركية على “إسرائيل.”

وظهر نواب من الحزب الديمقراطي يرتدون الكوفية بينما استقبلوا بايدن ببرود ودون ترحيب بعد دخوله القاعة، بحسب ما نشره موقع «أكسيوس» الأميركي.
فالنواب الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية والذين رفضوا التصفيق للرئيس الأميركي هم أيانا بريسلي، من ماساشوستس، وإلهان عمر، من مينيسوتا، وسمر لي، من ولاية بنسلفانيا، ورشيدة طليب من ولاية ميشيجان، وكوري بوش من ولاية ميسوري.

كما حمل النواب لافتات، مكتوب عليها: “توقف عن إرسال القنابل”، في إشارة إلى الدعم الأميركي غير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة، كما انتقد النواب سياسة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط والنهج الذي يتبعه بايدن في الحرب على غزة.