مع إنطلاقة الحلقة الأخيرة من مسلسل “مش أنا”، تسمّر اللبنانيون أمام شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال وكثّفوا تغريداتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلاً مع الأحداث حتّى احتل وسم “مش أنا” المرتبة الأولى على تويتر.
ومن أبرز التعليقات الّتي وردت تعليقاً على نهاية المسلسل الّتي تحدّثت عن واقعيّة المسلسل ونجاح الدراما اللبنانيّة، فغرّد أحد الناشطين على تويتر “ممنوع بقى نشوف مسلسلات مصطنعة. مش أنا كان أقرب مسلسل للواقع والمجتمع اللي عايشين فيه”. وجاءت التعليقات الأخرى في الإطار عينه مثل “هيدا أول مسلسل ما منشوف الأبطال تجوّزوا أو حدا انتحر او قوّص حالو”، و”فخر الدراما اللبنانية، نهاية ولا اجمل”، و”نهاية جميلة لمسلسل متميز، مش انا قال لمن ينتقدون الدراما اللبنانيّة: مش أنا اللي فيكم تنتقدوني”.
وفي حين اعتبر البعض أن المشهد الّذي جمع هنا ومجد في الحديقة هو من أجمل المشاهد في المسلسل، أثنى المغرّدون على أداء الممثلة كارين رزق الله، وجاء في تغريدة التالي “كارين رزق الله رسمت معايير جديدة للشاشة الصغيرة في لبنان عنوانها: التمثيل الحقيقي! على الكثير من نجمات الصف الأوّل أن يتعلّموا الدرس”.
كما أعربت المتابعات عن إعجابهنّ بشخصيّة مجد (بديع أبو شقرا)، فتمنّت إحدى المغرّدات قائلةً ” يا رب ابعتلي حدا متل مجد، وما بدي شي تاني من هالدني”، وتساءلت أخرى “بخصوص مجد، وين بيلاقوا متلو؟”.
وتعاطف المشاهدون مع نادين الموجوعة بسبب الحب وأثنوا على أداء الممثلة اندريه ناكوزي، كما اعتبر أحدهم أن العبرة من دور نادين في المسلسل هو أن “الصداقة هي الّتي تدوم للأبد”. ولم تغب شخصيّة زينة على تويتر، ومن أبرز التعليقات الواردة كان التالي: “زينة سحرتنا برقصها الشرقي”.
أمّا شخصيّة سلوى الّتي لم تتزوّج من رجل أحلامها في النهاية، فكانت محطّ تغريدات طريفة مثل “يا حرام يا سلوى”، “راحت عليك يا سلوى”، و”مش مصدقة تلاقي عريس حرام”.