على مدى 4 سنوات، استطاع المدرب الألماني، يورغن كلوب، أن يسطر اسمه بحروف من ذهب مع نادي ليفربول الإنكليزي، وذلك بعد أن تولى مسؤولية الفريق خلفا للمدرب الايرلندي، بريندان رودجرز.

فالمدرب الألماني (52 عاما) تسلم فريقا لديه تاريخ حافل بالإنجازات، لكنه بعيد عن البطولات منذ سنوات، وبعد فترة من العمل الجاد نجح كلوب أخيرا في إعادة “الريدز” لمنصات التتويج.

فليفربول كان قريبًا في الموسم الماضي من التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة منذ 29 عاما، لكنه فشل في النهاية بفارق نقطة عن فريق مانشستر سيتي الذي أحرز اللقب برصيد 98 نقطة.

واستعرض الموقع الرسمي لـ”الريدز” أبرز الأرقام، التي حققها المدرب الألماني مع الفريق خلال الأربع سنوات الماضية، وجاءت كتالي:

وحقق كلوب 58.82 بالمئة، وهي نسبة الفوز التي حققها “الريدز” مع كلوب خلال 4 سنوات، فيما واجه 53 فريقا هزم منهم 50.

وخاض ليفربول تحت إدارة كلوب 221 مباراة في جميع المسابقات، وسجل الفريق 458 هدفا في جميع المسابقات، وهي أعلى نسبة من أي مدرب في 123 عاما، فيما اعتمد خلال هذه المباريات على 67 لاعبا.

وحصد “الريدز” مع كلوب 320 نقطة في الدوري خلال 152 مباراة، فيما لم يخسر ليفربول في الدوري تحت قيادة كلوب أمام 14 فريقا خلال 4 سنوات.

ويعد كلوب هو أول مدرب يصل بفريق إنكليزي إلى 3 نهائيات قارية في أول 3 مواسم، وهو خامس مدرب ألماني يفوز بدوري أبطال أوروبا.

وحقق “الريدز” مع كلوب 92 انتصارا في أول 150 مباراة للفريق في الدوري، ومنذ تعيينه خرج ليفربول بشباكه نظيفة في 88 مباراة.