ذكر كريس هرتسوغ الحارس الشخصي السابق لبراد بيت وأنجلينا جولي أن براد يشعر بالاستياء الشديد من الأخيرة لتحريضها الأطفال ضده.
وبحسب هوتسوغ “يرفض الأطفال التحدث مع براد بيت أو حتى وصفه (بالأب) منذ أن طلبت أنجلينا الطلاق وغادرت المنزل الزوجي. فبعد أن انتقلت الممثلة لتعيش في منزل كانت قد استأجرته، التقى براد بالأولاد ثلاث مرات فقط واللقاء الأخير كان متوترا للغاية، حتى أن تلك اللقاءات الثلاثة جرت تحت إشراف أطباء نفسيين تابعين لهيئة رعاية الأسرة والطفولة في لوس أنجلس”.
وأضاف الحارس “براد كان غاضبا للغاية، حتى أطفاله بدأوا يبتعدون عنه ويرفضونه، ففي آخر لقاء لهم بالكاد كانوا يتحدثون إليه، ورفضوا حتى مناداته بـ (بابا).. لقد حاول براد التودد إليهم ومحادثتهم لكنهم لم يبدوا أي اهتمام، الأمر الذي دفعه للخروج عن طوره ليغادر الغرفة غاضبا قبل انتهاء اللقاء، حيث قال إن أنجلينا تحرض الأطفال ضده”.
وعن مستقبل العلاقة بين النجمين قال هوتسوغ “لقد قررت أنجلينا أن تقطع العلاقات نهائيا مع زوجها السابق، فهي تخطط لعدم السماح لبيت برؤية الأطفال مستقبلا، قريبا عيد الشكر وبعده عيد الميلاد، أنجلينا تخطط لقضاء ليلة الميلاد في البيت وحدها هي والأطفال”.
من جانبهم قال أشخاص مقربون من براد بيت “إن الأخير لديه حقائق فاضحة عديدة ضد جولي، وعنده العديد من التسجيلات الصوتية التي لم يرغب في إبرازها في المحكمة خوفا على الحالة النفسية للأطفال”.
الجدير بالذكر أن المحكمة كانت قد برأت بيت من الاتهامات التي وجهت إليه باستخدام العنف في المنزل وذلك بعد أن تلقت الشرطة مكالمة هاتفية من شاهد عيان قال إن شجارا دار في المنزل بين بيت وابنه البالغ من العمر 15 عاما، وبعد ذلك وفي الـ 19 من أيلول رفعت أنجلينا دعوى قضائية طلبت فيها الطلاق من زوجها.