Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر October 6, 2024
A A A
اهدن تستقبل نازحين ومركز مستحدث للمرده يغطي الاحتياجات
الكاتب: حسناء سعادة - موقع المرده

 

 

يومياً يصل الى اهدن مئات النازحين من الجنوب والبقاع وبعلبك وبيروت، منهم من ينزل في فنادق ومنهم في شقق مفروشة او منازل بالايجار والعدد الاكبر يحل ضيفاً على اصحاب واصدقاء فيما تم استحداث مركز استقبال للمرده في قاعة مار شربل عند مدخل اهدن لتوجيه النازحين وتأمين الاحتياجات الضرورية لهم رغم ان هذا المركز لم يكن ضمن خطة الطوارىء الموضوعة من قبل تيار المرده الذي كان خطط ونظم استقبالهم في زغرتا حيث ان اهدن تقع على ارتفاع ١٤٠٠ متراً ويغادرها اهلها شتاء نحو زغرتا الا انه من اليوم الثاني للنزوح امتلأت بيوت زغرتا ومراكز الايواء الخمسة وهي تكميلية طوني فرنجيه، مدرسة فيرا فرنجيه النموذجية، معهد زغرتا الفني، ثانوية زغرتا وفندق نورث بالاس وكذلك امتلأت مراكز الايواء العشرة في بلدات القضاء بحيث يفوق عدد النازحين حتى الساعة الـ ١٢ الف نازح ما دفع الى فتح منازل اهدن التي تستقبل حتى الساعة ٣٠٩١ نازح يتوزعون على ٢٨١ وحدة سكنية يعمل تيار المرده على تأمين احتياجاتهم الضرورية سواء في اهدن او القرى المجاورة وسواء في المنازل المؤجرة او المضيفة.
وتؤكد احدى الناشطات في المركز من صبايا تيار المرده رداً على سؤال حول من يمد المركز باحتياجاته انه بفضل جمعيتي الميدان ودنيانا تم تأسيس المركز وان اعضاء الجمعيتين يشكلون دينامو الحركة في المركز لجهة العمل على توضيب وتوصيل الاحتياجات والسهر على تأمين راحة النازحين على مدار الساعة، مضيفة هناك ايضا مساعدات عينية ترد من اهالي زغرتا اهدن المقيمين والمغتربين لافتة الى انه ايضاً هناك من يتبرع بثياب ومواد غذائية وغيرها.
وعن احتياجات المركز تقول ان اهدن في الشتاء باردة وبالتالي الهم الاساسي اليوم تأمين التدفئة والملابس الشتوية وهناك نقص في الحرامات والوسائد والمواد الغذائية والحبوب لاننا لا نغطي فقط المنازل بل ايضاً النازحين في الفنادق والاحتياجات كبيرة.
وتلفت الى ان ما يميز مركز اهدن ان التبرعات التي ترده هي مبادرات فردية فهناك من يقدم الثياب ومن يقدم قطنيات ومن يقدم الالعاب والملاحف من منازله.
اما عن الوضع الصحي للنازحين في البلدة فتؤكد ان هناك اهتماما كبيرا لناحية الصحة حيث يتم تأمين مستلزمات النظافة وكذلك هناك ادوية مؤمنة من قبل قطاع الصيدلة في المرده.
نسأل عن امكانية الاستمرار في فصل الشتاء فتؤكد ان الجهود منصبة في هذا الاتجاه اذ لربما استمرت الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية رغم تمنياتنا بان يعود الاهالي الى منازلهم منتصرين.
نسأل الناشطة عن اسمها فتقول “من يخدم اهله لا يتباهى بفعله سجلوا فقط نحن مرده”.