قُتل تلميذ وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انهيار جزء من مدرستهم الثانوية الداخلية، في وسط رومانيا، حسب ما أعلنت السلطات.

ولم تتّضح أسباب الكارثة، التي وقعت، في مدرسة “أودورخيو سيكوييسك” الثانوية الداخلية، في ترانسيلفانيا.

ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس مفتشية المدارس، في المنطقة، قوله إنّ المدرسة الداخلية، التي يبلغ عمرها مئة عام وتعود ملكيتها للكنيسة الكاثوليكية تستوعب في العادة حوالى مئة تلميذ.

وأفادت البلدية بأنّ ساحة المدرسة خضعت مؤخرًا، لإنشاءات، لربط المبنى بشبكة الصرف الصحيّ.

وقال الرئيس الرومانيّ كلاوس يوهانيس: “هذه المأساة هي تذكير صارخ بأنّ سلامة مدارسنا يجب أن تكون على رأس الأولويات.”

وأمر الرئيس بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الكارثة ومعاقبة المسؤولين عنها.