<

►

>

شارك الدكتور أنطوني نعمه مسؤول الجامعات الخاصة و مسؤول الخدمات الوظيفية في تيار المرده ممثلا النائب طوني فرنجيه في احتفال جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا AUL بتخريج دفعة “الجودة والتميّز” في مركزها الرئيسي في بيروت برعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وبمشاركة مستشارة الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض سكاف، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي وعدد من النواب والفعاليات الاجتماعيّة والتربويّة والاعلامية والامنية.

استهلّ الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتورة غنى بصبوص، ثم دخول موكب الخريجين، الهيئة الأكاديمية، ومجلس الجامعة، وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني.
ثم ألقى الطالب سليمان سلوم كلمة الخريجين فعرض فيديو قصير عن الجامعة ورؤيتها واختصاصاتها.
وألقى كلمة طلاب فلسطين الطالب جهاد النوري الذي أتى من غزة الى جامعة AUL مقدما عما يعانيه اهل غزة، وعرض مشاهد لعائلته التي لا تزال في قطاع غزة تصارع من أجل البقاء.
ثم تم تكريم رئيس الجامعة النائب نبيل بدر للخدمات التي يقدمها لطلاب الجامعة والمنح المعطاة الى قسم كبير منهم.
ثم أطلقت الجامعة “حملة ابنك ابني… لنبني مستقبله سوا”، والتي تهدف الى دعم الفئات الاكثر عوزاً ضمن برنامج منح وتسهيلات مالية.
وتم عرض فيلم قصير عن اطلاق الحملة، ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة البروفسور بسام الحجار الذي بدأها بتوجيه التحية والتقدير الى “اهل غزة المجاهدة الصابرة، وجنوب لبنان الصامد، ومن يدافع عن القضية بالدم، لقد انكشف زيف ما يسمى بالجيش الأكثر حضارة، كما يدعون، ليتبين أنه الأكثر دموية والأكثر قتلاً للأطفال والنساء والشيوخ، جيش عقيدته العسكرية لا أخلاق تحكمها”.

ثم كانت كلمة راعي الحفل الوزير المرتضى الذي استحضر فيها فلسطين وغزة والجنوب اللبناني مؤكدا أنها أرض القيم والاخلاق واعتبر ان ما حصل في افتتاح الاولمبياد في فرنسا دليل ان القيم والاخلاق لم تعد اولوية لدى الغرب، واعتبر ان مقياس الانسانية والقيم والاخلاق هي فلسطين اليوم والوقوف الى جانبها، وانه في حفل يرعاه ويحضره يكون فيه الحاضر الاكبر هو قضية فلسطين خير دليل على ان الجامعة ليست فقط جامعة للعلم بل هي جامعة للقيم والاخلاق وهذا النوع من الجامعات هو الذي يبني أجيالاً تنتصر على كل التحديات. والصعوبات.
واضاف: أقدارُكم أن تصنعوا أقداركم لأن الذي يحب الحياة والذي يستحق الحياة هو الذي يغالبها فلا تغلبه.
ثم قدّم البروفسور حجار درعاً تقديرية لراعي الحفل.