Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر June 14, 2023
A A A
انتهاء الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية… اليكم نتيجة فرز الأصوات

الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس الجمهورية، أفضت الى لا رئيس، كسابقاتها الـ11، وقد رفعت بعد فقدان النصاب، بحيث خرج عدد كبير من النواب بعد انتهاء المرحلة الاولى من الاقتراع والبدء بفرز الاصوات، والتي كانت نتيجتها على الشكل الآتي:

سليمان فرنجيه 51

جهاد أزعور 59

زياد بارود 7

لبنان الجديد 8

جوزيف عون 1

ورقة بيضاء 1

ملغاة 1

 

ودار سجال قبل أن يرفع رئيس المجلس نبيه بري الجلسة بسبب فقدان النصاب، حول نتيجة ورقة إقتراع، حيث أظهرت عملية الفرز نتيجة لـ127 ورقة من أصل 128، وهنا طالب عدد من النواب بإعادة التصويت وطالب البعض الاخر بإعادة فرز الاصوات، لحسم الجدل، الا ان الرئيس بري، رفض الامر، وقال ان “ورقة لا تقدم ولا تؤخر في النتيجة”، خصوصا ان النصاب فقد، وقال ان زياد بارود نال 7 أصوات لا 6، وتبين لاحقا ان الورقة ال 128، كانت من نصيب “لبنان الجديد”، وفق ما قاله النائب نعمة افرام، فيما قيل ايضا ان “الصوت الـ128 الضائع” هو مغلف فارغ من أي ورقة والأمين العام لمجلس النواب أبلغ ذلك لنواب من مختلف الكتل في اجتماع في مكتبه.

وطلب الرئيس بري تلاوة محضر الجلسة فتلي ثم صدق بدون تحديد موعد جديد لجلسة الانتخاب.

وخلال عملية التأكد من عدد الأوراق الموجودة في صندوق الإقتراع، في جلسة مجلس النواب المنعقدة من أجل إنتخاب رئيس الجمهورية، توجه نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب إلى رئيس المجلس بري، بالسؤال عن حق النواب في مراقبة عملية الفرز من حيث تجرى العملية، فأجاب بري: “يجوا شو المشكلة”. وقد أشرف على عمليةالفرز نواب من كل “الكتل”.

رئيس المجلس يسجل الاصوات
ولوحظ ان بري حرص، خلال عملية فرز الأصوات ، على تسجيل الأصوات التي ينالها رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه.

بري: كفى رميا بكرة المسؤولية

وصدر عن الرئيس بري، بعد الجلسة، البيان الآتي:”بعد جلسة اليوم، كفى رميا بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ، ولنعترف جميعا بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وإنتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة التي يتطلع اليها اللبنانيون والأشقاء العرب والاصدقاء في كل أنحاء العالم، الذين ينتظرون منا أداء وسلوكا يليق بلبنان وبمستوى التحديات والمخاطر التي تهدده، وأن بداية البدايات لذلك هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهوريه وذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار … ثم الحوار …ثم الحوار”.

أضاف:” نعم حوار بدون شروط لا يلغي حق أحد بالترشح. حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤية مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق من دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين.

حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة”.

وختم الرئيس بري: “آن الاوان لكي يمتلك الجميع الجرأة والشجاعة من أجل لبنان بسلوك هذا الطريق فهل نحن فاعلون؟”.

وقائع الجلسة
وكانت الجلسة افتتحت في الحادية عشرة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتليت أسماء النواب المتغيبين بعذر فكان لا احد. وتم الوقوف دقيقة صمت على روح النائب الراحل الياس سابا.

بعدها، تليت مواد الدستور المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية، وطالب النائب ملحم خلف الكلام بالنظام، فقال الرئيس بري: “ممنوع مناقشة أي أمر، الا ان خلف تمنى على “بري إبقاء الجلسات الانتخابية مفتوحة، الا ان بري قاطعه، وقال:”خلص يا ملحم”.

وسئل الرئيس بري عن عدد النواب فأجاب: 128 نائبا. ومن ثم بدأ توزيع الاوراق الـ128 وبوشر بالاقتراع، بدءا بمحافظة بيروت ومحافظة جبل لبنان ثم محافظة الشمال، ثم محافظة الجنوب، ثم محافظة البقاع.

مواقف وردود فعل
وقد صدرت مواقف عن النواب، بشأن ما حصل في جلسة الانتخاب وما آلت اليه.

بوصعب: كل الخيارات حق للنواب
وقال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: “عندما كان يحصل العد، كان هناك كلام لم نسمع. ويمكن في هذا الموضوع صار هناك فرق اسم ، لكن ما اؤكده طلبنا ان نعيد العد في القاعة لكن هناك مجموعة من النواب “عدوا” ومؤكد ما حصل غير مقصودة.

ولمن أعطى صوته، قال بو صعب : التصويت وفق الدستور هو الانسب، كل الخيارات حق للنواب.

الخير: نعلن مرشحنا قريبا

وقال النائب أحمد الخير :” كتكتل “الاعتدال الوطني” و”اللقاء النيابي المستقل”: صوتنا اليوم للبنان الجديد، هذه رغبتنا لنؤمن نقطة تلاق بين كل اللبنانيين في ظل الازمة التي يعيشها البلد في مساحة للحوار بين كل الافرقاء، اللبنانيين. اليوم نحن ضد افقاد النصاب الذي حصل في الجلسة، ولو كان هناك دورة ثانية كان سيكون ولنا مرشح سنصوت له. ونحن في الجلسة القادمة ومن الدورة الاولى كلقاء ديموقراطي نيابي مستقل وكإعتدال وطني سوف نصوت لمرشح ونعلنه قريبا”.

الحاج حسن: نمارس حقنا الدستور

وقال رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن: ان “العملية الانتخابية جرت، والنتائج اصبحت معروفة وكل نائب أدلى بصوته، والنتيجة لم تؤد الى انتخاب بسبب الانقسام الحاصل، وقبل نهاية العهد كنا ندعو الى الحوار والتفاهم. ونحن كنا وما زلنا مع مرشحنا وندعو الى الحوار والتلاقي ولدينا مرشحنا الذي ندعمه والذي صوتنا له اليوم”.

أضاف :” في الجانب الاخر وهم شركاء في الوطن تقاطعوا على مرشح رغم خلافاتهم السياسية بهندسة معينة”، معتبرا أنهم “مارسوا حقهم السياسي وهذه النتيجة”.

وأكد الحاج حسن أن ” لبنان في حاجة الى رئيس في اقرب وقت، بعيدا عن المزايدات والتهويل الذي حصل في الايام الماضية”، مشددا على اننا “منفتحون على حوار سياسي فعال، ونمارس حقنا الدستوري”.

افرام: صوتي لازعور
وأعلن النائب نعمة افرام، إعطاء صوته لصالح الوزير السابق جهاد أزعور، مشيرا إلى أنه “يجب أن نبحث عن المساحات المشتركة لانتخاب الرئيس”.

هاشم : لم ندخل في لعبة الارقام

وإعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم “ان المفاجأة كانت للفريق الآخر ومنذ البداية لم ندخل في لعبة الارقام”، مشيرا الى انه “يجب ان يعترف الجميع ان هذا البلد قائم على التوازنات”.

ورأى هاشم أن “من رفض الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري في وقت سابق يتحمل مسؤولية ما وصلت اليه الامور اليوم”.

البزري: صوتنا لبارود
وأعلن النائب عبد الرحمن البزري،انه “صوتنا للوزير السابق زياد بارود لأنه خارج الاصطفافات السياسية”، معتبرا ان “التموضع السني الوسطي إيجابي ويسمح بإحداث الحوار بين القوى المتموضعة على أسس وطنية”.

وردا على سؤال حول الجدل الذي حصل على عدد الاوراق، اوضح البزري ان الصوت الاخير احتسب لـ”لبنان الجديد” وليس لـ”زياد بارود”.

أبو الحسن: موقفنا واحد
وأكد أمين سر كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن، أن “اللقاء” كان في غاية الوضوح في موقفه الذي عاد وعبر عنه بعد اجتماعه الأخير، “وكل نواب اللقاء هم على موقف واحد وقرار واحد وصوت واحد، وترجموا ذلك بالتصويت جميعهم للمرشح جهاد ازعور وفق الأسس التي تضمنها بيان اللقاء، ولم يحصل أي توزيع في الاصوات كما حاول البعض إيهام الرأي العام، وليوقف هذا البعض الادوار الملتبسة والمشبوهة الهادفة إلى خلق اشكاليات في غنى عنها”.

خليل: انتصار للمعركة الديموقراطية
وإعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل:، “هذا اليوم هو إنتصار للمعركة الديموقراطية ولحلف يحمل مشروعا سياسيا واضحا”. وقال:”الانتصار اليوم هو انتصار المشروع في مقابل تقاطع عناصره قالوا ان هذا تقاطع مرحلي ينتهي مع هذه الجلسة”.

وأكد خليل ان “الحل لا يحدث الا بالتوافق بين كافة الافرقاء السياسيين لإيصال رئيس يمثل الجميع. ونطالب الفريق الاخر بإعادة النظر بشكل جدي والتحاور للوصول إلى نتيجة”.