Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر July 5, 2016
A A A
اميل رحمة: القاع أثبتت انها بيئة متجذرة في ارضها

اكد عضو كتلة لبنان الحر الموحد النائب اميل رحمة “ان التفجيرات التي حصلت أثبتت ان القاع هي بيئة متجذرة في ارضها، وهي قادرة على تحدي الاخطار، وهي منسية من الدولة وعليها ان تكون ضمن كنفها، اما على المستوى الانمائي فيجب ايجاد حلاً لمشاريع القاع لانها من الممكن ان تشكل صلة وصل وممر للتفجيرات”، لافتا الى ان ” القاع هي بلدة لها توزع سياسي وكان القاعيون بعد الانفجار تحت سقف القاع فوق كل اعتبار ولم تتدخل اي لعبة سياسية رخصية بينهم بل هذه البلدة افتدت بعلبك والهرمل من تفجير كبير، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى”.
وفي حديث للـ OTV حيا رحمة الشاب شادي مقلد الرجل المؤمن الذي كشف الانتحاريين ومن مجرد الكشف، ضاعت العملية وكان الممكن ان تكون القاع مقراً او ممراً لهم ومن الممكن ان تكون هي المستهدفة ايضا،ً معتبراً انه “عند استهداف الضاحية يستهدف المسيحيين وعند استهداف القاع يستهدف الشيعة والسنة ومن المعيب التحدث بغير ذلك”. وعن الامن في القاع قال رحمة: “الظهور المسلح كان ردة فعل على الهجوم الوحشي، وليثبتوا وجودهم وتجذرهم في ارضهم، ولملمة السلاح  بعد ذلك هو للاثبات انهم وراء الجيش، ولقد اثبت ابن القاع انه يقف وراء الجيش وهناك سكنات عسكرية في رأس بعلبك، والقاع تعرضت لهجوم سابقاً والقاعيون هم بيئة حاضنة للجيش”. واشار الى انه “من الممكن ان يكون الارهابيين قد اتوا من الرقة ورتبوا امورهم في جرود عرسال، ومنذ تحرير الجنوب ما يقوله السيد حسن نصر الله هو صحيح لأنه لديه اثباتات دوماً، وايضا من الممكن ان يكونوا قادمين من الرقة كما قال الوزير المشنوق وان الجرود اصبحت بقعة مع الأسف لتحضير المتفجرات”.
وعن كلام 14 اذار واتهام حلفاء حزب الله بالتفجيرات لأن داعش لم يتبنى قال رحمة: “لا يجوز النكد السياسي في امور مصيرية ولو كنت قاضيا لكنت عاقبت من يذرع الشائعات المسيئة للعيش المشترك”. وعن تعرف سجناء رومية على الانتحاريين قال رحمة “من الممكن ان يشاهدوا بعضهم في التجمعات وعلى التحقيق ان يغوص اكثر في هذا الامر”، داعياً لانتظار نتيجة التحقيقات لان الاجهزة الامنية نجحت بموضوع وضع اليد على الامور من منابعها”.  ودعا الى ضرورة الانتهاء من الجرود بنتيجة تفاهم بين الجيشين اللبناني والسوري، معتبرا ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي انقذتنا في الواقع، واي مسار سياسي لا يستوي الى هذه المعادلة اخاف منها.
واعتبر ان ” كل ماروني يفكر بالاستحقاق الرئاسي اولا وان اي استحقاق لا يصب في المسار الذي يحمي لبنان لا معنى له، وعلى كل الاستحقاقات ان تصب في خانة انقاذ لبنان اولاً”. واشار الى ان “سوريا وقعت في حرب كونية، وان قوة سوريا هي بالمحور الذي تنتمي اليه، اي محور المقاومة، وهناك مواضيع مستقلة بين حزب الله وسوريا نتيجة الثقة الكبيرة بين الفريقين”.
وعن الأحادية الموجودة في الحكم قال رحمة: ” لقد بدأنا برؤساء لا حضور لهم لا شعبي ولا نيابي، ولم يستطيعو ان يلعبوا الا دور المدير الناجح في المجلس، والرئيس الذي يدير الأزمة هو ليس رئيسا بل عليه ان يحل الازمة”. واعتبر ان رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه لديه قناعة راسخة وهو لا يغير قناعاته بأنه سيدعم العماد ميشال عون اولا ان دعمته المكونات اللبنانية”. واشار الى ان “الحجة الأمنية بعد الانتخابات البلدية سقطت، لذا نحن قادمون على اجراء الانتخابات النيابية”.