أشارت نائبة مدير مكتب “اليونيفيل” الإعلامي كانديس أرديل، إلى أنّ “بالنّظر إلى التوتّرات الأخيرة على طول الخط الأزرق، جاءت حادثة الأمس والتّقارير حول إصابات، في وقت بالغ الحساسيّة، ولحسن الحظّ أنّ الوضع اليوم هادئ”.

وأكّد، في تصريح صحافي، أنّ “رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللّواء أرولدو لاثارو يواصل الاتّصال بالسّلطات على جانبَي الخطّ الأزرق، ويواصل جنود حفظ السّلام التّابعون لليونيفيل مراقبة الوضع، ونحن نحقّق في أحداث الأمس”.

ولفتت أرديل إلى أنّ “هذا دليل على التزام السّلطات على الجانبين بعدم التّصعيد أمس. ومع ذلك، رأينا أنّ الأحداث يمكن أن تتطوّر بسرعة، ونحثّ الجميع على الاستمرار في تجنّب فعل أيّ شيء قد يزيد التّوتّرات”.

وكانت قد أفادت معلومات لـ”النشرة” أمس، بأنّ “طائرة مسيّرة إسرائيليّة استهدفت عناصر من “حزب الله”، أثناء قيامهم بوضع برج مراقبة في خراج بلدة يارين الجنوبيّة، ما أدّى إلى وقوع 3 جرحى، وقد أسقط “حزب الله” المسيّرة، فيما استنفر الجيش اللبناني واليونيفيل على الحدود لضبط لوضع”.

بدوره، ذكر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ “عددًا من المشتبه فيهم اقتربوا إلى السّياج الأمني على الحدود مع لبنان، وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني، حيث رصدتهم قوات جيش الدّفاع مباشرةً، واستخدمت وسائل لإبعادهم”.