وصف نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، تيد شيبان، اليوم الخميس، الوضع في قطاع غزة بأنّه “أخطر مكان على الأطفال في العالم”، مشيراً إلى أنّ وضعه “تحوّل من كارثي إلى شبه منهار”.

وعقب زيارةٍ أجراها إلى قطاع غزة لمدّة 3 أيام، شدّد شيبان على ضرورة وضع حد لقتل الأطفال في غزة، وجدّد التنبيه إلى أن ما يحدث في القطاع هو “حرب على الأطفال”.

كما قال إن سكان غزة انتقلوا من “الصدمة المطلقة لفقدان كل شيء، إلى كفاح منهك من أجل البقاء على قيد الحياة”.

ولفت إلى أنّ استمرار هذا الوضع سيؤدّي إلى “ارتفاع عدد القتلى بسبب المرض والجوع”، مشيراً إلى أنّ “70% من قتلى الحرب من النساء والأطفال”.

وأشار إلى أنّ سكان شمالي غزة، والنازحين إلى مناطق أخرى في القطاع، “لا يحصلون على المياه النظيفة”، لافتاً إلى أنّه “يكاد لا يتوفر أيّ طعام”.

وبحسب نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، فإنّه يتواجد في غزة 1.9 مليون نازح، ومعظمهم “لم يتمكن من أخذ أيّ أمتعة معه”.

وقال إنّ الأطفال في غزة “يفتقرون إلى العلاجات التي تحميهم من بتر أطرافهم”، مضيفاً أنّ المنظمة “تحتاج إلى مزيدٍ من التجهيزات والمعدات”.

ولفت شيبان إلى أنّ الـ”يونيسيف” بحاجة إلى الدخول لجميع المناطق في قطاع غزة، مشدّداً على أنّ للمنظمة “الحق في ذلك بموجب القانون الدولي الإنساني”.

وتابع أنّه من الضروري “السماح بدخول السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة”، وأضاف: “نحتاج إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار”.