السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في العقود الأخيرة، ويرجع ذلك إلى نمط الحياة العصري والذي يشيع فيه تناول الوجبات الغنية بالسكر والدهون، وتقل فيه الحركة بسبب كثرة الجلوس في المكاتب أو أمام الشاشات. وتحدث مشكلة السكري عندما لا يستطيع الجسم حرق السكر الزائد في الجسم، فترتفع نسبته، وتتزايد مخاطر المضاعفات على الكلى والعيون والقلب.
وقد بدأت فاعلية اليوم العالمي للسكري في 14 تشرين الثاني عام 1991، لكنها أخذت اهتماماً عالمياً كبيراً كحملة توعية في العقد الأخير بعدما حذّرت منظمة الصحة العالمية من ظاهرة انتشار السكري، وقد بلغ عدد المصابين به 422 مليون إنسان عام 2014.
وتفيد دراسات حديثة بأنه حتى بعد الإصابة بالسكري بسنتين أو أكثر يمكنك التخلص من المشكلة من دون الاعتماد على الأدوية عن طريق إنقاص 5 إلى 10 بالمائة من الوزن، واتباع تغذية صحية، وممارسة التمارين والنشاط البدني لـ 30 دقيقة يومياً على الأقل.
وأهم ما يميز الحمية الغذائية التي تحمي من ارتفاع السكر أنها تحتوي على قليل من الكربوهيدرات والدهون، وكثير من الخضروات، وقدر معتدل من الفواكه والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات.