سوف ينطلق مهرجان اهدنيات يوم الخميس المقبل بتاريخ ١٨ تموز ٢٠٢٤ بتحيّة إلى الياس الرحباني مع غسان الرحباني نجل الياس الرحباني وفرقته، حيث ستعزف وتؤدي باقة من حديقة الياس الملوّنة والواسعة المدى. والجدير بالذكر أن فكرة الفرقة وبرنامج أعمالها كان قد بدأ مع الياس قبل سنين بمرافقة إبنه البكر غسان وقد حققت نجاحات باهرة محلياً وخارجيّاً. لقد كذُبَت مع الياس مقولة أن كل موسيقى لجيلها وتموت معه، فها هو المُتربع على برامج الراديوهات يوميّاً، فأغانيه وأعماله الموسيقية تسيطر على ساعات البرامج وفواصلها. النفس تطلب أصالة، من هنا إنطلق الياس في خلق نغمة تشبشب الشايب وتُجّهِل الولد. الشايب يعود بذكرياته إلى الوراء وبالأخص إلى شبابه وطفولته هارباً من الواقع المرير، ومستذكراً مراحل وأحداث من حياته، ومن غير الياس الرحباني يكون ملاذه؟. كل طفل ،كل يافع وكل شاب يُصاب بحمّى أنغام الياس، فها هو الطفل يرقص على أنغام “قومي تنرقص يا صبية” من دون أن يفهم كلامها. ألشاب العصري يرقص، يدبك ويتشخلع على موسيقى الياس المكتوبة منذ سنين. هذا هو سر الياس وأزليته من خلال نغمة عابرة للزمن، مصادقة للأجيال، نشأتها عتيقة متجددة المذاق بمشاعر ورؤيوية كل جيل. لجنة مهرجانات أهدن على يقين بهذه المميزات لموسيقى وأنغام الياس، فكل مهرجان يحب النجاح والتفوق. الجميل والمميز هو أن يبدأ المهرجان بالكريما أولاً، والياس هو البادي مع غسان ، جيلبير جلخ، رانيا غصن الحاج والفرقة الموسيقية. أمسية ستكون تاريخية من خلال مدرّج والع كالبارود ، كراسيه ترقص من تحت جالسيها.