Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر February 19, 2021
A A A
الى جانب فوائده الصحية… هل يقي الثوم من “كورونا”؟
الكاتب: صحتي

ان الإنتشار السريع جداً لفيروس كورونا المستجدّ في أنحاء العالم، قابله ايضاً العديد من الوصفات الشعبية والنصائح الغذائية التي تزعم انها تقي من الإصابة به. ولكن، ما لم تؤكد هذا الامر منظمة الصحة العالمية او العديد من الدراسات العلمية الموثوقة، لا يمكن ابداً تصديقها. ولكن، ماذا عن الثوم؟ وهل فعلاً يمنع الإصابة بفيروس كورونا؟

 

 

الثوم للوقاية من فيروس كورونا

يعتبر الثوم من بين الأطعمة الصحية المهمة، والتي تحتوي على خصائص مضادة للميكروبات ما يجعله يقوّي الجهاز المناعي. ولكن ووفقاً لما نشرته منظمة الصحية العالمية على موقعها في ما يتعلّق برصد الشائعات المرتبطة بفيروس كورونا، لغاية الآن لا يوجد دليل على أن تناول الثوم يقي الناس من فيروس كورونا الجديد. من هنا، لا يمكن ابداً الإعتماد على الثوم للوقاية من فيروس كورونا، بل من الضروري الإلتزام بالإجراءات الوقائية.

 

 

بعض فوائد الثوم الأخرى

– تحسين ضغط الدم: للثوم فوائد مضادة للالتهابات ويساعد على تدفق الدم بسهولة أكبر عبر الجسم، ما يساعد على خفض نسبة الدم المرتفعة.

– تسهيل الهضم: تتحسن مشاكل الجهاز الهضمي بإدراج الثوم النيء في النظام الغذائي، بحيث انه يفيد الأمعاء ويقلل من الالتهابات. يساعد تناول الثوم النيء على التخلص من الديدان المعوية اي أنه يقضي على البكتيريا السيئة ويحمي البكتيريا النافعة في الأمعاء.

– تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة: أظهرت دراسة أجريت في مركز مقاطعة جيانغسو لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيء مرتين على الأقل في الأسبوع خلال فترة الدراسة التي استمرت 7 سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44%.

 

 

كيفية الوقاية من فيروس كورونا

من هنا، وللوقاية من فيروس كورونا لا بدّ من ان تتبعوا الإجراءات المعتمدة من قبل منظمة الصحية العالمية مثل:

– غسل اليدين جيّداً بالماء والصابون لمدة لا تقلّ عن 20 ثانية. وفي حال عدم توفرهما، يمكنكم استخدام معقّم اليدين الذي يحتوي على نسبة 60% من الكحول.

– عدم لمس الوجه بيدين ملوّثتين، أي قبل غسلهما وتعقيمهما.

– وضع الكمامة خصوصاً عند الخروج من المنزل، أو لقاء احد الأشخاص الذي لا يسكن معكم تحت سقفٍ واحد.

– الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين أي مترين على الأقل.

– تجنب التجمعات الكبرى والإلتزام بالعزل المنزلي قدر المستطاع.