على وقع تجدد الاحتجاجات في الشارع دخل لبنان اليوم المرحلة الأولى من تخفيف إجراءات التعبئة العامة ما دفع وزير الصحة حمد حسن الى مناشدة المحتجين وضع الكمامات والتزام التباعد كي لا ينقلوا العدوى من الشارع الى أسرهم “وهم يعبرون عم ألم يكمن في صدر كل مواطن لبناني”، فيما
تمنى وزير الداخلية على المواطنين التقيد بإجراءات السلامة، ووضع الكمامة خارج منازلهم أو الاستحصال عليها من قبل العناصر الأمنية التي ستقوم بتوزيعها على الحواجز.
وتترافق المرحلة الاولى من تخفيف اجراءات التعبئة العامة ايضاً مع انطلاق المرحلة الثانية من عملية اعادة المغتربين والتي ستشمل نحو 4000 لبناني عالقين في بلدان يتفشى في بعضها هذا الفيروس بشكل خطير يقابلها فتح محال تجارية وصناعية ما يستدعي اخذ الحيطة والحذر ووعي الاهالي بضرورة الالتزام بالارشادات والاجراءات الوقائية منعاً لمرحلة ثانية من انتشار العدوى قد تكون اقوى واكبر من المرحلة الاولى ما قد يعيدنا الى نقطة الصفر ونصل الى ما لا تحمد عقباه.
من هنا من موقع المرده ندعو الى الوعي التام والالتزام بالكمامات لدى الخروج من المنازل وتطبيق الارشادات الوقائية وتعليمات خلية الازمة بشكل دقيق خاصة لدى التبضع كي نبقى في طليعة الدول التي تمكنت من الحد من انتشار هذا الوباء.