لا يمكن المرور على هذا الخبر من دون الشعور بالدهشة الحقيقية، والوصول إلى عدم التصديق، لأنّ تفاصيله تنسف كل ما في عقولنا من صورة جميلة عن ليدي ديانا، ولكن ما علينا إلا أخبارك به على ذمة الراوي، أو بالأحرى على ذمّة الكاتبة!
فبحسب الكاتبة البريطانية باني جونيور التي أصدرت كتاباً يحمل عنوان “الدوقة: القصة غير المروية”، أظهرت فيه أنّ الأميرة ديانا لم تكن بالصورة التي ظهرت عليها في العلن، وأمام الناس، والتي اتهمتها أنّها لم تكن بريئة أو عفوية أو محبّة للآخرين، وأنّها كانت دائمة الغيرة على الأمير تشارلز، وأنّها هي من أوقعت به من أجل الزواج بها، أشارت في الكتاب أنّ ديانا كانت العروس الأسوأ في شهر العسل، وأنّ ما فعلته بتشارلز مريع! وهنا نتذكر أسوأ الأحداث التي حصلت مع الأميرات في شهر العسل.
في التفاصيل كتبت باني: “شهر عسل تشارلز وديانا كان أشبه بالكارثة، وكاد العريس أن يصاب بانهيار عصبي بسبب المشاكل والشجارات التي لم تنته مع عروسه، ولأنّهما لم يكونا يتشاركان الهوايات نفسها، ولأنّ الأمير يهوى القراءة والسماع للموسيقى والرسم، تذمرت ديانا واتهمته بعدم حبه لها لأنّه لا يظهر لها واهتماماً، وتكمل باني: “في إحدى المرات كان تشارلز يرسم لوحة على سطح السفينة، وبعدما ترك اللوحة لمدة نصف ساعة للبحث عن شيء ما، عاد ووجد أنّ ديانا دمرت كل لوحاته”.
لا ندري ما إذا كانت هذه الكاتبة محقة أم مأجورة، وتهدف إلى تبييض صفحة الأمير تشارلز وزوجته أمام الشعب البريطاني، إلا أننا نشك في جعل هذا الشعب يصدق ما قالته.