Beirut weather 13.54 ° C
تاريخ النشر December 15, 2024
A A A
النمر: سيبدأ “حزب الله” بدفع بدلات الإيواء لمستحقيها يوم الأربعاء

أكد مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر أن “حزب الله سيبقى  إلى جانب أهله وناسه، لقد تأخرنا قليلا في موضوع دفع التعويضات لأسباب لوجستية بحتة، واعتباراً من يوم الأربعاء القادم، نبدأ بدفع بدلات الإيواء لمن تهدمت بيوتهم، وتبدأ دفعاتنا المالية تصل إلى الذين تضررت منازلهم”.

وقال خلال حفل تأبيني إحياء لذكرى أربعين الشهيد حسن محمد المصري في حسينية بلدة حورتعلا:” سنعيد بناء البيوت أحسن مما كانت، وسوف نعمل أفضل مما كان، وسوف نجاهد أفضل مما كان، وسوف نبقى حصرما في عيون الحاسدين والكارهين، وسوف تبقى هذه المقاومة حاضرة ويبقى هذا الشعب المعطاء حاضرا، عزيزا، وكريما”.

اضاف: “كل ما قمنا به كان عملية حق مساندة المظلوم، فكان أن شنت علينا حربا عنوانها إزالة حزب الله من الوجود، كان المطلوب لنا أن نرحل من البلد، كان المطلوب سحب سلاحنا الذي هو موقع قوة لنا، وبأن يفعل العدو ما يشاء، انظروا لما يحصل بغزة، نحن كان يراد لنا مشهد من هذه المشاهد الذي حصل هو ثباتنا، وفتحنا له كوة كي نصطاد جنوده، وفي الخيام لم يستطع أن يفعل أي شيء، ضربنا تل أبيب وما بعدها وهذا محط افتخارنا، أما الوجع الوحيد عندنا كان ترحيل الناس من منازلهم، فكيف نتركهم ونحن نقاتل من أجلهم، كان بإمكاننا أن نرهق العدو أكثر، وهو واهم عندما يقول دمرنا 80 % من قوة حزب الله، هناك سلاح لم نستعمله بعد، كنا حاضرين بأن نلقنه درسا لن ينساه يجر عليه الويلات. نحن افتقدنا شهداء أعزاء، والعدو كان يقصف الأبرياء، لقد دمر لنا منازل سنبنيها من جديد، احترقت لنا سيارات نشتري غيرها”.

ورأى أن “الذي أوقف الحرب هي الصواريخ التي سقطت على تل أبيب وعلى القواعد العسكرية، والعدو هو من طلب وقف إطلاق النار. انتصرنا بثباتكم وحضوركم ، وبلدة حورتعلا التي خرج منها رجل يقاتل الاستعمار، وشرف كبير لها انه كان لها دور بالانتصار، وسكيتب التاريخ ان كل الشهداء كانوا من العظماء ولا يليق بالرجال إلا الشهادة كما استشهد القادة العظماء أمثال سيد شهداء الأمة الأمين العام السيد حسن نصر الله، والصفي السيد هاشم صفي الدين، استشهدا كما يستشهد العظماء وهنيئا لهؤلاء العظماء”.

وأردف:” بيئتنا حاضرة، وسلاحنا لا أحد يستطيع أن يسحبه منا، نموت دونه، سلاحنا هو عنوان قوتنا في مواجهة العدو الصهيوني، وستبقى مقاومتنا فخرنا وعزنا وكرامتنا”.

وختاما، تطرق النمر إلى الوضع في سوريا، فقال: “كان هدفنا الدفاع عن سوريا، أما اليوم نحن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى لهم أياما طيبة، وأن يحفظوا الأقليات. أما بالنسبة لشيعة سوريا، فقد أصبحوا في لبنان، ونحن سنضعهم بقلوبنا، نحتضنهم ونحفظ كرامتهم ونساءهم وأطفالهم، هؤلاء أخوة لنا بالإنسانية والدين”.