أظهرت نتائج أولية أن “الجمهوريين هم الأوفر حظا لانتزاع السيطرة على مجلس النواب من الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي التي أجريت يوم الثلاثاء، وإن كانت احتمالات تحقيقهم فوزا كاسحا ضئيلة فيما يبدو”.

ومع إغلاق صناديق الاقتراع في معظم أنحاء الولايات المتحدة، اقتنص الجمهوريون خمسة مقاعد من الديمقراطيين في مجلس النواب، وفقا لتوقعات شركة إديسون ريسيرش، وهو العدد المطلوب للحصول على الأغلبية وتعطيل جدول أعمال الرئيس جو بايدن التشريعي.

لكن الأهم من ذلك هو أن هذا الرقم يمكن أن يتغير في ظل عدم حسم 200 مقعد من أصل 435 في مجلس النواب، منها مقاعد لنواب جمهوريين حاليين غير أقوياء.

وأشارت النتائج المبكرة، إلى أن “الديمقراطيين سيتجنبون هزيمة منكرة كان يخشاها البعض في الحزب، بالنظر إلى تراجع شعبية بايدن وإحباط الناخبين بسبب التضخم، لكن حتى الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب ستكون قادرة على عرقلة أولويات بايدن ريثما يشرعون في تحقيقات بشأن إدارته وعائلته، والتي قد تكون لها تأثيرات سياسية مدمرة”.

ولا يزال التنافس محتدما في مجلس الشيوخ، إذ تبدو السباقات المحورية في ولايات بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا متعادلة. وقد ينتهي السباق في جورجيا في جولة الإعادة في السادس من كانون الأول.

ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد مع قدرة نائبة بايدن كاملا هاريس على حسم أي تعادل في ظل تقاسم الحزبين مقاعده.

وأصبحت النتائج على الشكل الآتي:

-المرشح الديمقراطي براين شاتز فاز في السباق على مقعد مجلس الشيوخ عن ولاية هاواي

-المرشح الديمقراطي سيث ماغازينر فاز بمقعد في مجلس النواب عن ولاية رود آيلاند المقاطعة الثانية

-المرشح الديمقراطي ريشارد بلومينثال تغلب على منافسه الجمهوري، في السباق لمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت

-المرشحة الديمقراطية باتي موراي تفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية واشنطن

-المرشح الجمهوري يفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية نورث كارولاينا

-المرشحة الديمقراطية باتي موراي فازت بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية واشنطن

-المرشح الجمهوري تيد باد فاز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية نورث كارولاينا

-أوهايو تعيد انتخاب المرشحة الديمقراطية مارسي كابتور لمجلس النواب

-المرشحة الديمقراطية مارسي كابتور أعيد انتخابها في ولاية أوهايو المقاطعة التاسعة

-فاز المرشح الجمهوري جين كيغانز بمقعد في فيرجينيا المقاطعة الثانية، بعد خسارة المرشح الديمقراطي لمقعده

-المرشح الديمقراطي رون وايدن فاز بمقعد مجلس الشيوخ في ولاية أوريغن، متغلباً على منافسه جو راي بيركينز

-المرشح الجمهوري مايك كرابو فاز على المرشح الديمقراطي ديفيد روث في السباق على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية أيداهو

-المرشح الديمقراطي سيث ماغازينر يفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية رود آيلاند

-المرشح الجمهوري جي دي فانس فاز في السباق على مقعد مجلس الشيوخ في أوهايو

-المرشحة الديمقراطية ماغي حسن تفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامبشير

-المرشحة الديمقراطية شاريس دايفيدس استطاعت الاحتفاظ بمقعدها في مجلس النواب عن ولاية كانساس

-المرشح الجمهوري إريك شميت فاز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية ميزوري، بعد تغلبه على المرشح الديمقراطي ترودي فالينتاين.

-المرشح الحزب الجمهوري تشاك غراسلي تمكن من الفوز على المرشح الديمقراطي مايك فرانكين، في السباق على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية آيوا

-الجمهورية جين كيغانز تفوز بمقعد مجلس النواب عن ولاية فيرجينيا

-الجمهوري جون كينيدي يفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا

-الجمهوري جون هوفن تمكن من هزيمة الديمقراطية كاترينا كريستيانسن في السباق لمقعد مجلس الشيوخ في نورث داكوتا

-المرشح الديمقراطي مايكل بينيت فاز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية كولورادو، بعد فوزه على المرشح الجمهوري جو أوديا

-المرشح الجمهوري جون ثون أعيد انتخابه في مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث داكوتا، بعدما تمكن من هزيمة الديمقراطي بريان بينجز

-المرشحة الديمقراطية تامي دوكوورث حافظت على مقعدها في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي، بعد فوزها على الجمهورية كاثي سالفي

-المرشحة الجمهورية كاتي بريت فازت بعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما، لتصبح أول امرأة تفوز بهذا المنصب في تاريخ الولاية

– المرشح الجمهوري جيمس لانكفورد تمكن من الحفاظ على مقعده في مجلس الشيوخ أمام المرشحة الديمقراطية ماديسون هورن، عن ولاية أوكلاهوما

-الجمهوري ماركو روبيو سيعاد انتخابه عضواً لمجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، بعدما هزم المرشحة الديمقراطية فال ديمينجز

-الديمقراطي ويس مور فاز في انتخابات ولاية ماريلاند لمنصب الحاكم، بعدما هزم جمهورياً من أقصى اليمين، ليصبح أول حاكم من أصل إفريقي في هذه الولاية

-المرشح الجمهوري تود يونج عن ولاية إنديانا، سيعاد انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، ضد منافسه الديمقراطي توماس ماكديرموت جونيور

-المرشح الجمهوري راند بول سيعاد انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كنتاكي

-المرشح الديمقراطي بيتر ولش سيفوز بعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت، ليحل محل السناتور المتقاعد باتريك ليهي

-المرشح الجمهوري تيم سكوت سيعاد انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ساوث كارولينا

-المرشح الجمهوري مايك لي فاز في السباق على مقعد مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا، بعد تفوقه على المرشح المستقل إيفان ماكمولين

-انتخاب الديمقراطي جوش شابيرو حاكماً لولاية بنسلفانيا، متفوقاً على منافسه المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترمب، دوغ ماستريانو

-فوز الجمهوري مايك لي على المستقل إيفان مكمالن بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه

-فوز الديمقراطية غريتشن ويتمر بمنصب حاكم ولاية ميشيغن

-المرشح الديمقراطي فيترمان يفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا بعد تغلبه على منافسه أوز

ونقل موقع “يو أي إيه توداي” عن مصادر في وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، بأن “مواقع حكومية في ولاية ميسيسيبي تعرضت لهجوم إلكتروني، وخرجت عن الشبكة لفترة قصيرة من الوقت”.

ولفت المسؤولان الذين تحدثا شرط عدم نشر اسمهما، إلى عدم وجود “تهديد محدد يعطل البنية التحتية للانتخابات، أو أي نشاط من شأنه أن يدفع الناخبين للتشكيك في نزاهة الانتخابات”.

وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مركز “إديسون” للأبحاث، بأن “عدد المقاعد التي انتزعها الحزب الجمهوري من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، ارتفع إلى 5”.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأن “عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب الجمهوري في مجلس النواب، ارتفع إلى 87 مقعداً وفق النتائج الأولية، في مقابل 48 للحزب الديمقراطي”.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأن “الحزب الجمهوري بات يسيطر على 83 مقعداً في مجلس النواب، في حين يسيطر الحزب الديمقراطي على 47 مقعداً، وفقاً للنتائج الأولية، ويحتاج أي حزب لضمان حصوله على الأكثرية، الوصول إلى 218 مقعداً”.

وفي انتخابات مجلس الشيوخ، أفادت الصحيفة بأن “الديمقراطيين يسيطرون الآن على 41 مقعداً، مقابل 40 للحزب الجمهوري، في وقت يحتاج أي حزب لضمان الأغلبية، الحصول على أكثر من 50 مقعداً”.

وتعتبر بنسلفانيا من أهم الولايات في السباق الانتخابي، إذ تؤشر إلى توجه الانتخابات الأميركية، ونظراً لأهميتها، أقام كلّ من ترمب والرئيس الحالي جو بايدن ومعه الرئيس السابق باراك أوباما تجمعات انتخابية فيها، عقدت في اليوم نفسه.