Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر May 29, 2021
A A A
النائب نصرالله: إفشال مسعى بري سيعني سقوطا كبيرا لا يعلم نتائجه السلبية الا رب العالمين

 

أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله، خلال لقائه وفودا مختلفة من أبناء البقاع الغربي وراشيا في مكتبه في سحمر، أن “تصل المحاولة التي يقوم بها الرئيس نبيه بري، والتي فيها الكثير من التجاوب، إلى الخاتمة التي يحتاجها اللبنانيون، وهي تشكيل حكومة، ولكن الحذر كل الحذر من إفشال هذا المسعى، حينها سنسقط سقوطا كبيرا لا يعلم نتائجه السلبية الا رب العالمين، نأمل أن ينجح المسعى ونجد حكومة وتكون هي المدخل لمعالجة أزماتنا”.

وقال: “في حال عدم تشكيل حكومة فسيكون الوضع مؤلما جدا، بخاصة لمن إيراداتهم بالليرة اللبنانية، من موظفين رسميين ومن القطاع الخاص سيكون وضعهم المعيشي سيئا جدا، وهم الشريحة الاكبر من اللبنانيين”.

وتابع: “إن وضع محور المقاومة في المنطقة بألف خير، لاسيما بعدما حصل خلال الاسابيع الماضية، الحدث الأول هو ما حققته المقاومة الفلسطينية في المعركة التاريخية الكبيرة التي حصلت في غزة، انطلاقا من الاعتداء الإسرائيلي على القدس، هذا الإنتصار الكبير الذي أسس لمرحلة جديدة، بإمكاننا أن نقول وكلنا ثقة بأن المقاومة الفلسطينية نجحت بوضع قدمها على طريق تحرير فلسطين طالت أو قصرت المدة”.

وأضاف: “لكن اتجاه البوصلة أصبح إتجاها صحيحا إنطلاقا من تحقيقهم للوحدة الفلسطينية من جهة وللارادة الفلسطينية الجامعة باتجاه مواجهة العدو الإسرائيلي من دون تردد، وباعتماد الوسائل العلمية العسكرية والإعداد المستوفي الشروط، بحيث أن غزة تمكنت بالرغم من تواضع حجمها وقدراتها وعديدها من تحقيق الإنتصار على العدو الإسرائيلي”.

وتابع نصرالله: “الرسالة التي وجهها الشعب السوري من خلال الإنتخابات التي تم التجديد فيها للرئيس بشار الأسد، هذه الإنتخابات إن كان لها معنى فهي رسالة واضحة للعالم وللأمة وللسوريين، بأن محور الممانعة انتصر بتثبيت نظرية المقاومة في سوريا، لأن الرئيس بشار الأسد يمثل العنصر المقاوم ورأس حربة المقاومة وقائد المقاومة في سوريا، المقاومة للمشروع الذي أراد أن يأخذ سوريا إلى المكان الخطأ، فهنيئا لسوريا شعبا ودولة بهذا الخيار، وأعان الله الرئيس الأسد الذي أنهى مسيرة التحدي وبانتظار استكمال التحرير الكامل، والآن لديه مسيرة الإعمار التي سينجح فيها بالتعاون بين الشعب والقيادة السورية”.