لفت النائب السابق إميل لحود لحود إلى ان الارهاب ليس له حدود واصبح اكبر بكثير من دولة ويمتد على خمس دول ومنتشر في العالم، داعيا الى تخطي مسألة الحدود بين لبنان وسوريا وما اذا كانت الاراضي لبنانية او سورية. وقدَّر لحود ان الخطوة المقبلة بشن الجيش معركة على داعش لن تطول، وتجربة التنسيق بين المقاومة والجيش مشجعة واوصلت الى الانتصار بالمعركة وتمهد للقضاء على الارهاب في لبنان. واشار الى ان لو حكمت داعش سوريا لكنا نحن في لبنان هربنا سباحة بالبحر نحو قبرص. ودعا الى انصاف الجيش السوري بالدور الذي قام به من خلال الطيران وشن غارات على مواقع النصرة في جرود عرسال، مما سهَّل المعركة على المقاومة.
كلامه هذا جاء خلال حديث إذاعي حيث أشاد بجهوزية الحزب رغم خوضه معارك عدة على مختلف الجبهات اكما انه كان يتوقع انتصار حزب الله في معركته في جرود عرسال، ولكن ليس بالسرعة التي تفاجأ بها الجميع. واعتبر اننا ما زلنا في المرحلة الأولى ننتقل بعدها الى المرحلة المقبلة في حربنا ضد الارهاب، الذي عشعش في لبنان نتيجة السياسة الخاطئة السابقة بالنأي بالنفس.
ثم أضاف لحود ان مشكلة لبنان على المستوى السياسي، هي في المواقف التي صدرت ضد المقاومة في المعركة حيث تصب في اطار اهداف انتخابية للبعض. اما بالنسبة للقسم الآخر، فبحسب النائب لحود إنّه “متورط في لعبة دولية” ومتآمر على حزب الله. ولفت الى ان قسما كبيرا من النازحين لا علاقة له بالارهاب ولكن هناك قسم يستغل النازحين ومتورط به، داعيا “الى تخصيص بوسطة خضراء لبعض السياسيين اللبنانيين الذين تصرفوا بغير منطق خلال المعركة وتآمروا على المقاومة”.