Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر November 10, 2019
A A A
النائب فرنجيه: ضميرنا مرتاح وشعار “كلن يعني كلن” لا يخيفنا!
الكاتب: موقع المرده
1e311f3f-159b-41f7-b661-8395f8a2220b 3fcdc1d8-b85f-4dd2-8c9c-967d074af6c4 8c4c2f62-f579-479a-b5cd-3709b967011b 9b5f181b-8259-408e-bb96-2647a5588966 47c3b7ad-53fd-43af-9838-5e9a70538855 596e05b2-e0ac-474a-bc73-06ecc8bd9241 186315a8-02d6-48f5-bfa6-6addf0f3a82a 6921395e-e290-44dd-872c-69dc396b6487 31785499-5cd0-4c7f-bfe3-2cbadbeac6b6
<
>
رأى النائب طوني فرنجيه أن “لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة جداً وحساسة تتطلب التعاطي بوعي وبمسؤولية كبيرة في ظل وجود خطر يهدد المنطقة”، مؤكداً على “حق اللبنانيين بالعيش بكرامة وبإعادة بناء وطن يحصلون فيه على كامل حقوقهم”.
وأشار إلى أن “ما يشهده البلد يشكل مساحة التقاء بين اللبنانيين ويُعبر عن أبسط مطالب وحقوق المواطن، ويعطيه جرعة أمل للاستمرار في أرضه”.
كلام النائب فرنجيه جاء خلال افتتاح ملعب رياضي في بلدة “الشويليت” قضاء زغرتا، تلاه ذبيحة الهية لمناسبة عيد مار ميخائيل.
وشدد النائب فرنجيه على “ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعاطي وأساليب العمل المتبعة، والتي تؤدي دائما إلى نتائج سلبية وتنتهي بحرمان المواطنين من حقوقهم، لافتاً إلى أن “فقدان الثقة بالدولة وفقدان الأمل بالمستقبل والوضع الاجتماعي والاقتصادي أدوا إلى خلق حال من النفور والاشمئزاز والتمرد لدى الناس مما دفعهم للنزول إلى الشارع”.
وحذر من استغلال الوضع السائد في البلد لتصفية الحسابات السياسية، مشيرا إلى ان “التاريخ يشهد كيف استغل البعض الشعارات الوطنية للتأثير على الناس، وزرع آمال مخيبة لديهم، كانت آخر نتائجها اتفاق الطائف عام 1989، كما تم إعادة التجربة نفسها عام 2005 بعد خروج سوريا من لبنان”.
وعن ملف محاسبة المسؤولين أكد فرنجيه أن شعار “كلن يعني كلن” لا يخيف السياسي الشريف والنزيه، مؤكداً أن “ضميرنا مرتاح جدا ونتمنى أن يتم فتح تحقيق بالملفات المتعلقة بالمرده”، مشيرا إلى أن المحاسبة أمر أساسي وجوهري يجب تطبيقه بموضوعية ومن دون انتقائية واستنسابية وكيدية”.
وبالنسبة لأزمة النفايات في قضاء زغرتا قال فرنجيه: “نرفض اغراق منطقتنا بالنفايات، وكان هناك عدة خيارات مطروحة؛ مثل توزيع النفايات على عدة مطامر لحين إيجاد الحل المناسب، أو إنشاء مطمر خارج نطاق الشمال، الا ان كل الطروحات سقطت واستبعدت بالنسبة إلينا، من مطمر الفوار الى مستودع النفايات في جبل “تربل” وغيره، فيما تفاقم الأزمة حتم علينا حل المشكلة على الأقل بشكل مؤقت.
وختم فرنجيه قائلا: “سياسة الغطرسة والمكابرة تعطل البلد وتؤدي به إلى الهاوية، والمرحلة الراهنة تتطلب تقديم تنازلات لإنقاذ البلد وتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة”، مؤكداً أن “مشاركتنا في الحكومة في كل المراحل السابقة أو اللاحقة مبنية على مبدأ تمثيلنا لشريحة من الناس، ولا يمكننا التنازل عن هذا المبدأ وعن حق هذه الشريحة بإيصال صوتها ومطالبها.